بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض مؤشر السوق العام اليوم
أغلقت بورصة الكويت، تعاملاتها اليوم على انخفاض مؤشر السوق العام بمقدار 09.3 نقاط، ليبلغ مستوى 74.7041 نقطة، بنسبة انخفاض بلغت 04.0 في المئة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 4.284 ملايين سهم، تمت عبر عقد 11521 صفقة نقدية بقيمة 4.55 ملايين دينار كويتي.
وانخفض مؤشر السوق الرئيس 54.6 نقطة، ليبلغ مستوى 98.5896 نقطة، بنسبة انخفاض قدره 11.0 في المئة، من خلال تداول 207 ملايين سهم عبر عقد 6474 صفقة نقدية بقيمة 5.18 ملايين دينار كويتي.
كما انخفض مؤشر السوق الأول بمقدار 64.1 نقطة، ليبلغ مستوى 47.7326 نقطة، بنسبة انخفاض بلغت 02.0 في المئة، من خلال تداول 3.77 ملايين سهم عبر عقد 5047 صفقة نقدية بقيمة 9.36 ملايين دينار.
وكان في وقت سابق، تراجعت البورصة الكويتية بشكل حاد في أولى جلسات الأسبوع، لتخسر ما يقرب من 1.2 مليار دينار (2.8%) من قيمتها السوقية، وذلك بسبب تجدد المخاوف من انتشار متحور جديد لفيروس كورونا تم اكتشافه في جنوب أفريقيا.
وتراجع المؤشر العام للبورصة الكويتية اليوم بنسبة كبيرة بلغت 2.80%، كما هبط السوق الأول بنحو 2.68%، وسجل المؤشران الرئيسي و”رئيسي 50″ وتيرة انخفاض أعلى بنسب بلغت 3.14% و3.33% على التوالي.
وعلق رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة “كامكو إنفست”، على الهبوط اليوم قائلًا: إن الشعور السلبي خيم على الأسواق العالمية وأسعار النفط مع نهاية الأسبوع الماضي مع تجدد المخاوف حيال المتحور الجديد لـ”كورونا” والذي كان وراء الهبوط القوي للأسواق العالمية والسوق المحلية اليوم.
وأوضح دياب أن المتحور الجديد آثار القلق حيال مدى انتشاره وتفاعله مع اللقاحات المتوفرة، الأمر الذي أدى إلى تعليق العديد من الدول الرحلات الجوية والتجارية مع عدد من الدول الأفريقية التي أعلنت عن اكتشاف إصابات فيها. كما كان هناك هواجس حيال عودة الإغلاقات مرة أخرى في الفترة المُقبلة وما قد يُصاحبه من تأثير على النمو الاقتصادي العالمي.
وبين أن أسعار النفط تراجعت في أسوأ يوم لها في العام 2021 على ضوء المخاوف من تراجع الطلب في حال عادت الدول الرئيسية إلى الإقفال مرة أخرى نتيجة المتحور الجديد، مُشيرًا إلى أن إيرادات النفط تُعد عاملاً أساسياً لدول المنطقة، الأمر الذي أثر على معنويات المستثمرين.
من ناحية أخرى، بحسب دياب، تحظى السوق الكويتية بالعديد من المُحفزات إلا أنه قد نرى بعض التحفظ في الفترة المقبلة لحين الحصول على إيضاحات أكثر حول المتحور الجديد وآثاره على الدول الرئيسية في العالم.
وأشار دياب إلى أن دولة الكويت قد قامت بإعطاء اللقاح إلى شريحة كبيرة من المجتمع حيث فاقت نسبة المطعمين 70%، فيما وفرت اللقاح للراغبين بأخذ الجرعة الثالثة (التنشيطية) بعد مرور 6 أشهر على تاريخ أخذهم للجرعة الثانية، وهناك تطمينات حكومية بأن الوضع الصحي في البلاد لا يدعو إلى القلق مع استمرار تراجع الإصابات والإجراءات الاحترازية المتخذة للسيطرة على انتشار الفيروس مرة أخرى.