وكشفت اللجنة، أن مملكة البحرين حققت نجاحات عديدة على الأصعدة التشريعية والمؤسسية، واتخاذ الإجراءات التي أسهمت في ترسيخ حقوق الإنسان ثقافة وفكراً وممارسة، بالتعاون والتنسيق المستمرين مع الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وشددت على أهمية تعزيز العمل المشترك والتنسيق مع مختلف الجهات الرسمية والشعبية لتوثيق التجربة الحقوقية الرائدة على أرض الواقع في مملكة البحرين بقدر اهتمام الجميع بالتطوير في البنية الحقوقية والتشريعية والمؤسسية.
كما أوضحت اللجنة- بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يحتفل به العالم يوم 10 ديسمبر من كل عام- أن مجلس النواب يمارس دوراً بارزاً في حماية وتعزيز حقوق الإنسان من خلال اختصاصه الأصيل بتنظيم هذه الحقوق، وذلك عبر وضع الحقوق والحريات التي كفلها الدستور موضع التطبيق، من خلال بيان هذه الحقوق وغاياتها،
كما أشارت اللجنة إلى أن المجلس بادر بإنشاء لجنة نوعية لحقوق الإنسان تتولى بحث ودراسة مشروعات واقتراحات القوانين المعنية بحقوق الإنسان، ومواءمتها مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المصادق عليها، وإبداء رأيها القانوني في المقترحات والمشروعات المتعلقة بحقوق الإنسان المعروضة على لجان المجلس.
وفي هذا الصدد، أكدت البحرين على الجهود التي تقوم بها المملكة في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان، ونشر ثقافتها في المجتمع، وإصدار التشريعات الوطنية، والمصادقة على الاتفاقيات الدولية، تُعد ثمرة الدعم من مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى وإيماناً راسخاً بأهمية تعزيز الحقوق والحريات وكفالة تمتع الجميع بها.
وعن دور اللجنة في مجال حقوق الإنسان، فقد أكدت اللجنة فخر مملكة البحرين بما حققته في هذا المجال، ابتداء من المنظومة التشريعية المتطورة، وتأسيس الهيئات الوطنية لحقوق الانسان، وإنشاء الأمانة العامة للتظلمات، وتطوير مراكز التأهيل والإصلاح، وإقرار قانون العقوبات البديلة، وتعزيز جهود مكافحة الاتجار بالبشر، وانضمامها إلى عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وتحدثت اللجنة عن صدور العديد من التشريعات والقوانين المتقدمة التي ترعى الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومواءمتها مع المعايير الدولية وإنشاء الآليات الوطنية الحمائية والوقائية لصون وحماية حقوق الإنسان والاهتمام بالارتقاء بالبرامج التعليمية والإعلامية والتدريبية لتحقيق النماء والرفاه ونشر روح التسامح والاعتدال والوسطية.