كشف محمد التركي رئيس لجنة مهرجان البحر الأحمر بجدة، عن الجولة التي قام بها النجم الهندي الكبير “أكشاي كومار“في مدينة جدة والتي تقام فيها الدورة الأولى لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
ونشر محمد التركي، عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي “انستجرام” أكثر من صورة تجمعه مع نجم السينما الهندية ” “أكشاي كومار” خلال حضوره لفعاليات الدورة الأولى لمهرجان البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية.
كما ظهر محمد التركي في الصور وهو يصطحب النجم الهندي في الجولة التي قام بها الثنائي في مدينة جدة، وعبر التركي عن سعادته بالتواجد مع أكشاي كومار والترحيب به في المدينة التاريخية فكتب تعليقًا على هذه الزيارة قال فيه: “كان من دواعي سروري الترحيب بنجم بوليوود أكشاي كومار أمس عند زيارته لموقع مهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة البلد.
واحتفل أكشاي كومار كذلك بتواجده في الدورة الأولى لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، حيث نشر أكثر من صورة عبر حسابه على “انستجرام” أثناء جولته في مدينة جدة وعبر عن سعادته وفخره بأن يكون من ضمن النجوم الذين حضروا فعاليات هذه الدورة.
وأكد حبه الكبير للسينما التي يتم الاحتفاء بها وبعالمها من خلال مهرجان البحر الأحمر الذي أكد أنه فرصة له من أجل التواصل مع صناع السينما في العالم فكتب: “بصفتي محبًا للسينما، تشرفت بسعادة غامرة لحضوري افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي للاحتفال بعالم صناعة الأفلام والتواصل مع صناعة السينما العالمية”.
وألتقى النجم الهندي أكشاي كومار مع الجمهور في مهرجان البحر الأحمر السينمائي عقب وصوله إلى مدينة جدة البلد من أجل حضور فعاليات المهرجان، كما نشرت الصفحة الرسمية لمهرجان البحر الأحمر على “انستجرام” أكثر من صورة للندوة الحوارية التي أقيمت للنجم الهندي الذي أجرى كذلك عدة لقاءات إعلامية على هامش مشاركته في مهرجان البحر الأحمر السينمائي.
وانطلقت يوم الاثنين الماضي فعاليات الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي بحضور عدد كبير من نجوم الفن العرب والعالميين، ورفع الستار عن الدورة الافتتاحية التي تستمر حتى 15 ديسمبر الجاري، واستضافت جدة أول سجادة حمراء لاستقبال ضيوف حفل الافتتاح، والذي شهد عرض فيلم ”سيرانو“ للمخرج الحاصل على جوائز جو رايت.
وقد أنطلق اليوم الإثنين الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي والذى يستمر حتى 15 ديسمبر الجاري، وذلك بعرض 135 فيلمًا، وهو المهرجان الذى يكرّم المخرجة والمنتجة السعودية هيفاء المنصور، التى تعتبر من الأسماء البارزة فى صناعة السينما السعودية والعربية والعالمية، وذلك اعترافاً بإنجازاتها ودورها الريادى فى دعم المرأة، وهى المخرجة التى قدمت أول أفلامها الطويلة بعنوان “وجدة” عام 2012، ليكون أول فيلم روائى طويل يتم تصويره بالكامل فى المملكة السعودية، ونالت عليه العديد من الترشيحات والجوائز حول العالم، بما فيها جائزة الأكاديمية البريطانية (بافتا) لأفضل فيلم ناطق بغير الإنجليزية، بعد ذلك قدمت هيفاء العديد من الأفلام والمسلسلات العالمية، قبل أن تعود بالفيلم السعودى “المرشحة المثالية” (2019).
و كرم المهرجان الممثلة الفرنسية كاترين دينوف، وهى فنانة عالمية قدّمت الكثير من الأعمال وترشّحت وفازت بالعديد من الجوائز حول العالم، بما فيها جائزة الأكاديمية البريطانية (بافتا) وجائزة الأوسكار، حيث يعتبرها النقّاد واحدة من أهم المواهب النسائية فى أوروبا على الإطلاق، ومن أشهر أعمالها “8 نساء” (2002) للمخرج فرانسوا أوزون، “اشمئزاز” (1965) للمخرج رومان بولانسكي، “راقصة فى الظلام” (2000) من إخراج لارس ڤون ترير، و “الهند الصينية” (1992) الذى ترشّحت عنه لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، كما فازت كاترين بجائزتى سيزار وترشحت لـ14 جائزة أخرى، وفازت بجائزة مهرجان البندقية المرموقة لأفضل ممثلة، إضافة إلى الكثير من الجوائز فى مهرجانات ومحافل سينمائية حول العالم.
وكرّم المهرجان أيضاً النجمة المصرية ليلى علوى التى لعبت دور البطولة فى أكثر من 70 فيلماً، وهى النجمة التى قدمت العديد من الأعمال التى تعتبر علامات بارزة فى تاريخ السينما منها “بحب السيما” (2004) من إخراج أسامة فوزي، و “قليل من الحب كثير من العنف” (1995) من إخراج رأفت الميهي، و “حب البنات” (2004) من إخراج خالد الحجر، وقد حصلت ليلى علوى على الكثير من الجوائز العربية والعالمية فى مسيرة حافلة بالإنجازات.
الافلام المرشحة للتكريم في المهرجان
فيلم “كيان” للمخرج حكيم جمعة يأخذنا إلى فندق شبه مهجور، حيث تقطّعت السبل بعائلة صغيرة، وعليهم مواجهة هواجسهم، وفيلم “سينما الحارة” تروى الكاتبة والمخرجة والمنتجة السعودية فايزة أمبه قصة جيل تغيّرت حياته حين وصلت السينما إلى أحد أحياء جدة القديمة، وتم تصوير الفيلم بالتزامن مع برنامج التواصل المجتمعى التى نظّمها المهرجان مستضيفاً عدداً من المواهب السعودية.
إضافة إلى “قوارير” وهو مشروع سينمائى يجمع خمس قصص لخمس مخرجات سعوديات هنَّ رغيد النهدي، نوره المولد، رُبى خفاجي، فاطمة الحازمى ونور الأمير، تتنوع المواضيع بين الهجر والإهمال والتحكم والإساءة والعار فى مجتمع محافظ، وتقدّم كل مخرجة صورة لواقعٍ قاسٍ، تخاطر فيه المرأة بكل ما لديها لإثبات مكانتها.
“الطريق 10” هو أحدث أعمال المخرج عمر نعيم، وشاركه فى تأليفه خالد فهد، ويروى الفيلم قصة أخ وأخته ينويان السفر من الرياض إلى أبوظبى لحضور حفل زفاف والدهما، ولكن الرحلة تلغى فيقرران السفر براً، دون إدراك لما ينتظرهما من مخاطر فى هذه الرحلة، بما فى ذلك مطاردة مرعبة من شخص غاضب وغريب، قد تودى بحياتهما.
“دولاب فيّ” هو أول عمل روائى طويل للمخرج أنس باطهف، وهو من إنتاج بطل الفيلم هشام فقيه. يروى الفيلم قصة “فيّ” التى تعيش فى شقة منعزلة، ولا يعيقها عن المغادرة والاختلاط بالعالم الخارجى سوى أخيها، وتعبّر عن هواجسها بالرسم، ولكن الأمور تتعقد حين تطلب علبة ألوان جديدة.
وأعلن صندوق البحر الأحمر عن اختياره للمشاريع والتى ستتلقى دعم الصندوق، حيث يدعم الصندوق أكثر من 90 مشروعًا تم اختيارها بعناية من المملكة العربية السعودية ودول عربية وأفريقية، وذلك بعد استلام أكثر من 650 تقديم للتمويل، ومن بين المشاريع المختارة سيتم تقديم منح إلى 37 مشروعًا فى مرحلة التطوير، و33 مشروعًا قيد الإنجاز، و28 مشروعًا فى مرحلة ما بعد الإنتاج لتكون مجموعة متكاملة من المشاريع المدعومة من صندوق البحر الأحمر بهدف خلق جيل جديد من صانعى الأفلام.