بعد فشل 3 سابقين.. اجتماع عاجل لمجلس الأمن بشأن السودان
تعقد البوم جلسة عاجلة لمجلس الأمن حول الوضع في السودان، بعدماا فشل مجلس الأمن الدولي، في أخر مباحثات له في التوافق على اعتماد بيان بشأن أحداث السودان بسبب تباين الآراء، مما يحدث في الخرطوم، وذلك بعد أن عاد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلى منزله رفقة زوجته، وذلك بعد ضغوط دولية طالبت بإطلاق سراحه.
وتأتي هذه الجلسة بعد فشل مجلس الأمن، في ثلاثة إجتماعات، في إصدار بيان موحّد بشأن موقفه، مما يحدث في الخرطوم.
مجلس الأمن فشل في ثلاثة إجتماعات، في إصدار بيان حول السودان
وينص الاتفاق السياسي على أن الوثيقة الدستورية لسنة 2019 تعديل 2020 هي المرجعية الأساسية القائمة لاستكمال الفترة الانتقالية في السودان مع المراعاة للوضعية الخاصة لشرق السودان، والعمل سويا على معالجتها في إطار قومي يضمن الاستقرار بصورة ترضى أهل شرق البلاد الذين يرفضون مسار المنطقة المضمن في اتفاق السلام السوداني الموقع في جوبا في أكتوبر 2020.
وأشار الاتفاق على أن الشراكة الانتقالية القائمة بين المدنيين والعسكريين في السودان هي الضامن والسبيل لاستقرار وأمن السودان، بناء على ذلك اتفقا بإنفاذ الشراكة بروح وثقة مع الالتزام التام بتكوين حكومة مدنية من الكفاءات الوطنية.
ونص الاتفاق على أن يكون مجلس السيادة الانتقالي مشرفا على تنفيذ مهام الفترة الانتقالية الواردة بالمادة 8 من الوثيقة دون التدخل المباشر في العمل التنفيذي، وضمان إنتقال السلطة الانتقالية في موعدها المحدد لحكومة مدنية، وذلك بعد أن قام قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، قال في وقت سابق إن الجيش حل مجلسي السيادة والوزراء وأعلن حالة الطوارئ بعد رفض مقترحات الحل التي تقدم بها الجيش لحل الأزمة الخانقة في البلاد.
وواصل المتظاهرون المؤيدون للحكومة احتجاجاتهم في الشوارع التي أغلقوا العديد منها بالحجارة وبجذوع أشجار كبيرة.
وفي منطقة بحري بشرق الخرطوم، حاولت قوات الأمن مساء الثلاثاء إزالة المتاريس لفتح أحد الشوارع بإطلاق الغازات المسيلة للدموع على المتظاهرين غير أن هؤلاء أعادوا وضعها مرة أخرى