تونس.. وزيرة المالية تؤكد أهمية تعزيز الثقة وإيجاد حلول لدفع النشاط الاقتصادي
أكدت وزيرة المالية التونسية سهام بوغديرى نمصية، أهمية الاستفادة من مبادرة “أيام المؤسسة” حيث تعد فرصة لتبادل الآراء والأفكار وتعزيز التواصل مع مختلف الأطراف المتدخلة من أجل تعزيز الثقة وإيجاد حلول ناجعة لدفع النشاط الاقتصادى وتطوير مناخ الأعمال وتحسين الإجراءات وتطوير الجانب اللوجستي.
جاء ذلك في بيان لوزارة المالية التونسية، خلال إشراف الوزيرة ومحافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي على أعمال الجلسة التمهيدية للدورة 35 لـ”أيام المؤسسة” بسوسة، والتي تأتي تحت شعار “المؤسسة والجمهورية.. شركاء فى إعادة البناء” ويقوم المعهد العربي لرؤساء المؤسسات بتنظيمها، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين والأكاديميين في المجال الاقتصادي.
وأعربت الوزيرة – خلال كلمتها – عن حرص الحكومة خلال هذه المرحلة على العناية بدور المؤسسة الاقتصادية من خلال وضع الآليات الضرورية للمحافظة على ديمومتها ودعم القدرة التنافسية لمختلف قطاعات الإنتاج وذلك مع تعزيز صلابة المالية العموميّة والمحافظة على التوازنات الكبرى للبلاد.
وأضافت أن “الإجراءات التى تعمل عليها الحكومة اليوم ستساهم فى تحريك النمو وتشجيع الاستثمار وستدعم المؤسسات التي تجابه صعوبات اقتصادية جراء تداعيات الجائحة الوبائية”.
وفي هذا الصدد، كشفت الوزيرة أن قانون المالية لسنة 2022 يرغب في تعبئة موارد مالية للميزانية دون الرفع من الضرائب المباشرة على الأفراد والمؤسسات، مشيرة إلى أن نفس القانون سيتضمن إجراءات تتعلق بالإصلاحات الجبائية ومكافحة التهريب والاقتصاد الموازي إلى جانب مواصلة رقمنة الإدارة والتشجيع أكثر على عمليات الدفع الرقمي.
أخبار أخرى
رئيسة الحكومة التونسية تصل إلى الجزائر في زيارة عمل
وصلت اليوم الخميس، رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن، إلى الجزائر في زيارة عمل هي الأولى من نوعها تدوم يومًا واحدًا.
وحسب التلفزيون الجزائري، فقد وصلت رئيسة حكومة الجمهورية التونسية إلى الجزائر حيث كان في استقبالها في مطار “هواري بومدين” الدولي، الوزير الأول وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان مرفوقًا بوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة.
وأضاف التلفزيون أن هذه الزيارة تأتي للتأكيد على جودة العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين، وكذا الإرادة المشتركة التي تحذو الجانبين لتعزيز وتنويع التعاون لا سيما التحضير للاستحقاقات الثنائية الهامة المقبلة.
رئيسة الحكومة التونسية تؤكد ضرورة توحيد الجهود للتصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف
أكدت نجلاء بودن رئيسة الحكومة التونسية، السبت ضرورة توحيد كل الجهود في التصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف العنيف ومواصلة العمل على وضع استراتيجيات متطورة وفعالة لمجابهة هذه الآفة.
وجاء في بيان صادر عن رئاسة الحكومة التونسية خلال استقبال بودن بدار الضيافة بقرطاج لنائبة رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب نائلة الفقيه والتي قدمت لرئيسة الحكومة التقرير الأول لعمل اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب 2016-2019.
وثمنت بودن الاستراتيجية الوطنية التي وضعتها اللجنة والتي مثلت لبنة تنضاف للجهد الذي بذلته الدولة التونسية في حربها على الإرهاب، كما ثمنت رئيسة الحكومة عمل هذه اللجنة وأهمية الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب في تحصين المجتمع التونسي ضد هذه الآفة وتعزيز الفكر النقدي والمناعة الفكرية والنفسية للمجتمع التونسي في مواجهة الأفكار المتطرفة.
من جانبها، أوضحت نائبة رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب نائلة الفقيه، أن اللجنة تعمل على مراجعة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب وفق متطلبات الفترة القادمة وتطور هذه الظاهرة، وذلك عبر تشريك كل الأطراف المتدخلة ووضع الأهداف الاستراتيجية لمكافحة التطرف.
وأشارت الفقيه إلى أن اللجنة شرعت منذ بداية 2020 في وضع الاستراتيجية الثانية لمكافحة الإرهاب بالاعتماد على دراسات وبحوث ومخرجات المشاريع التي تم تنفيذها سابقا.
وتضمن التقرير نبذة عن نشاط اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب والتوصيات والمخرجات التي انبثقت عن الاستراتيجية الوطنية الأولى في علاقة بالتطرف العنيف ومكافحة الإرهاب.
رئيسة الحكومة التونسية تصل الرياض للمشاركة في قمة الشرق الأوسط الأخضر
وكانت وصلت رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن، الاثنين، إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في الدورة الأولى لقمة الشرق الأوسط الأخضر.
استقبل بودن بمطار الملك خالد الدولي – الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض بالنيابة، وسفير تونس بالرياض هشام الفوراتي.
ويرافق “بودون” في هذه الزيارة المقرر أن تستمر حتى يوم الثلاثاء، وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي ووزيرة البيئة السيدة ليلى الشيخاوي.
وتهدف قمة “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”، إلى توحيد الجهود وتعزيز التعاون بين السعودية ودول الجوار لمواجهة تحديات التغير المناخي، وتشكيل أول تحالف لمكافحة الظاهرة في الشرق الأوسط، وفق ما ورد على الموقع الإلكتروني للقمة.
كما تناقش القمة خلال يومي انعقادها، تحديات “التحول في الطاقة وتحقيق التوازن وكذلك الصناعات كثيفة الكربون والفرص الاستثمارية الجديدة في الاقتصاد الأخضر”.