الصومال: إصابة عضوين بالبرلمان فى تفجير إرهابى بمدينة جوهر
أسفر حدث تفجير بمدينة “جوهر” شمال العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم السبت، عن قتل شخص واحد وأصابة 4 أشخاص من بينهم عضوان بمجلس برلمان ولاية هيرشبيلي.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن التفجير ناجم عن لغم أرضي استهدف مطعمًا صغيرًا بمديرية “كلمس” مضيفة أن شرطة المدينة وصلت إلى مكان الحادث، لبدء التحقيق في ملابسات الحادث، وأشارت الوكالة إلى أن الجرحى تم نقلهم إلى مستشفيات العاصمة مقديشو لتلقي العلاج اللازم.
ويحارب الأمن الصومالى الإرهاب، كانت قد أكدت قوات “دنب” الخاصة للجيش الوطني الصومالي، تدمير معاقل تتمركز فيها ميليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة بمنطقتي “توَكل” و”دار السلام” في بلدة “أوطيغلي” التابعة لمحافظة شبيلي.
فيما سبق، ذكرت وكالة الأنباء الصومالية، يوم الخميس 2 ديسمبر، أن العملية نفذت الليلة الماضية في العاصمة مقديشيو، موضحة أن مجموع العناصر الإرهابية كان 15 عضوًا، ومؤكدة أن حماية أمن وسلامة الشعب الصومالي واجب وطني.
حيث لقي جنديان صوماليان مصرعهما وأصيب آخر إثر هجوم شنه مسلحو حركة “الشباب” المتطرفة على نقطة تفتيشية ببلدة “بيدوا” التي تبعد بنحو 250 كيلومتر عن جنوب غرب العاصمة مقديشيو.
وذكر راديو “شابيلي” أن حركة “الشباب” أعلنت مسئوليتها عن ارتكاب الهجوم الدموي المستهدف لكمين يقع بالقرب من المطار، فيما أعلنت الشرطة الصومالية أن قوات الأمن تمكنت من التصدي للهجوم، إلا أنها لم تفصح عن أعداد القتلى أو المصابين.
من جانبهم، أفاد شهود عيان بأن الهجوم أعقبه تبادل لإطلاق النار في البلدة، موضحًا أن الاشتباكات أسفرت عن وقوع عدد من المصابين وتم نقلهم للمستشفى لإسعافهم.
يذكر أن حركة الشباب الصومالية المتطرفة الموالية لتنظيم القاعدة الإرهابي تحارب الحكومة الصومالية التي تتخذ من مقديشيو مقرًا لها منذ أكثر من 10 سنوات، حيث ترغب “الشباب” في الإطاحة بالحكومة وتأسيس حكومتها المنبثقة من تفسيراتها الصارمة للشريعة الإسلامية.
ووفقًا لتقارير إعلامية صومالية، فقد قتل ٦ أشخاص على الأقل وأصيب عدد آخر في تفجير تم تنفيذه بواسطة جهاز للتحكم عن بعد في شارع مزدحم في مقديشو، وتشير وكالات الأنباء إلى أن الهجوم استهدف مسؤولا حكوميًا سابقًا قتل في الهجوم.
وأكد مجلس الأمن أيضا على أن “الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره هو من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها، أينما ومتى وأيا كان مرتكبوها”.