الجمعية العامة اللأمم المتحدة تدعم قرار إنهاء الاستعمار في الصحراء الغربية
دعمت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 76، قرار لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار، التابع لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
حيث تبنت الجمعية العامة لأمم المتحدة القرار حول قضية الصحراء الغربية والذي يدعم حق الشعب الصحراوي، وذلك تحت البند 63 من جدول أعمالها المتعلق بتنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة.
ويأتي قرار الجمعية العامة ليدعم نفس القرار حول مسألة الصحراء الغربية الذي تبنته بدون تصويت لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار “اللجنة الرابعة” التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 9 نوفمبر.
وأخذت الجمعية العامة علمًا بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة المقدم للجمعية العامة في دورتها الحالية الذي أكد فيه الأمين العام، على أن لجنة المسائل السياسية الخاصة، الجمعية العامة واللجنة الخاصة المعنية بحالة تنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة، حيث تتناول قضية الصحراء الغربية باعتبارها إقليمًا غير محكوم ذاتيًا ومسألة تتعلق بإنهاء الاستعمار.
فيما سبق، استمعت اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بالمسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار، إلى مجموعة من الملتمسين الصحراويين الذين يمثلون مختلف أطياف المجتمع الصحراوي فضلا عن المنظمات الحقوقية غير الحكومية والتي تعنى بمسألة الصحراء الغربية.
وقد علت أصوات الملتمسين عما يحدث في مخيمات التندوف بالجزائر فضلا عن الأوضاع في الصحراء الغربية، وطالب العديد منهم بتسوية مسألة الصحراء الغربية.
سعت الأمم المتحدة إلى تسوية قضية الصحراء الغربية منذ انسحاب إسبانيا عام 1976، والقتال الذي اندلع بعد ذلك بين المغرب الذي كان قد أدمج الإقليم وجبهة البوليساريو بدعم من الجزائر.
والصحراء الغربية، هي منطقة في شمال غرب الساحل الإفريقي حدودها مع المغرب وموريتانيا والجزائر وكانت تدار من قبل إسبانيا حتى عام 1976.
وأكد المغرب وموريتانيا أحقيتهما بالإقليم والذي عارضته الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء، جبهة البوليساريو.
وكان لمخيمات التندوف بالجزائر وما يحدث هناك من انتفاضة من يعرفون بشباب التغيير، نصيب في خطابات المتحدثين. ويعيش في المخيمات ما يقارب من 25 % من الصحراويين وفقا للإحصاءات.
أشارت ارابوب اباهي، من مدينة العيون، إلى جيل جديد من شباب التغيير الذين يعيشون في مخيمات التندوف ويطالبون بالتغيير ضد جبهة البوليساريو.
وقد عملت الأمم المتحدة على تنظيم استفتاء لتقرير المصير منذ عام 1991، ممثلة ببعثة تنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية، مينورسو، ولكن الخلافات بين جميع الأطراف أدت إلى تأخير الاستفتاء طويلا.