مسؤولة بالمجلس الانتقالي: بصمات الحوثي ظاهرة بتفجيرات عدن
علقت نادرة عبد القدوس نائب رئيس اللجنة الإعلامية في الجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي الجنوبي، في اليمن، على القبض على الخلية التي قامت بالعملية الإرهابية في عدن، مبينة أن اللجنة الأمنية التي استطاعت تحديد أماكن تواجد أفراد العصابة الذين نفذوا العمليتين الإرهابيتين في 10/10 و30/10 العام الجاري في مدينتي التواهي وخورمكسر في العاصمة عدن، وتعقبهم ليتم القبض عليهم بكل هدوء.
وأكدت عبد القدوس في تصريحات خاصة لـ”الأمصار”، أنه من خلال البيان الصادر عن اللجنة الأمنية؛ فإن الجنوبيين أمام عصابة متخصصة في تنفيذ عمليات إرهابية قذرة، يروح ضحاياها الابرياء، وما حدث في هاتين مديريتي خير دليل على ذلك.
وأضافت نائب رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس الإنتقالي الجنوبي، أنه قد كشفت اللجنة الأمنية خيوط العمليتين الإرهابيتين، فكانت بصمات مليشيات الحوثي بارزة وجلية.
وبينت عبد القدوس، أن المؤامرات مستمرة ضد شعب الجنوب، لتقويضه وقطع الطريق عن تحقيق هدفه المنشود وهو استعادة دولته الجنوبية وبناء دولة فيدرالية.
عملية عدن تثبت أن المؤامرات مستمرة ضد شعب الجنوب
جدير بالذكر، أنه قتل 12 مدنيا في انفجار سيارة مفخخة بمحيط مطار عدن جنوب البلاد، وشهدت مدينة عدن وهي العاصمة الموقتة للحكومة المعترف بها دوليا، عدة تفجيرات دامية في السنوات الأخيرة نُسبت إلى الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومناطق شاسعة في شمال وغرب البلد الفقير، أو تبنتها جماعات متطرفة بينها تنظيم “داعش” الإرهابي.
تسببت انفجار سيارة في محيط مطار عدن في جنوب اليمن الغارق بالحرب في مقتل 12 مدنيا، سقطوا في انفجار وقع قرب البوابة الأولى في محيط مبنى مطار عدن الدولي”، وجميع القتلى “مدنيون”، وهناك أشخاصا أصيبوا في الانفجار وأن إصابات بعضهم “حرجة.
بينما حدث الإنفجار الثاني عبر سيارة مفخخة انفجرت أثناء مرور موكب محافظ عدن، أحمد حامد لملس، ووزير الثروة السمكية والزراعية، سالم السقطري، بمنطقة جولة حجيف، ولكنهما تمكنا من النجاة من الهجوم.