الأردن يُدين هجومين استهدفا مسجدًا وحافلة في نيجيريا
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم السبت، هجومين استهدفا مسجداً وحافلة في نيجيريا، وأسفرا عن مقتل وإصابة العشرات.
ومن جهة أخرى، أكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير هيثم أبو الفول، إدانة واستنكار المملكة الشديدين لهذه الأفعال الإرهابية، التي تتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية والدينية، مشدداً على تضامن بلاده مع نيجيريا، ومعرباً عن تعازيه لأهالي الضحايا، والأمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
أعلنت السلطات اللبنانية، السبت، تهريب كميات ضخمة من حبوب الكبتاغون المخدرة كانت في طريقها من لبنان إلى الأردن ومنها إلى المملكة العربية السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن بيان صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي قولها إن معلوماتها كشفت “عن التحضير لعملية تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون داخل شحنة كبيرة من البن، من لبنان إلى الأردن، ومن ثم إلى المملكة العربية السعودية”.
وأضاف البيان أن السلطات تمكنت من تحديد جميع أفراد شبكة التهريب، ومن بينهم لبناني وسوري، “الأول من أصحاب السوابق كان موقوفا بجرم تهريب حبوب كبتاغون إلى المملكة العربية السعودية، وأخلي سبيله منذ قرابة سنة. وعليه، أعطيت الأوامر اللازمة للعمل على مراقبة أفراد الشبكة وتوقيفهم، ومداهمة المستودع، حيث تخبأ كمية الكبتاغون”.
وأشار البيان إلى أن مداهمة المستودع أسفرت عن ضبط أربعة ملايين حبة كبتاغون مخبأة بشكل احترافي داخل شحنة أكياس البن، كانت جاهزة للشحن”.
وجرى توقيف المتهمين اللبناني والسوري، وأنهما اعترفا بما نسب إليهما، وأفاد الأول أنه كان مكلفا بمهمة تأمين نقل البضاعة ووضعها في مكان آمن، بحسب البيان.
وكانت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أحبطت الشهر الماضي تهريب 1.5 مليون حبة كبتاغون كانت معدة للتصدير عبر مرفأ بيروت، وأوقفت أحد المتورطين.
وتهريب المواد المخدرة من لبنان إلى المملكة العربية السعودية يعد من الملفات الشائكة في علاقات البلدين، حيث سبق أن أعربت الرياض عن استيائها، من تواصل تدفق المخدرات، وضبطها شحنات كبيرة قبل دخولها البلاد.