أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، السبت، عن خروج 454 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 306106 حتى اليوم.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تسجيل 879 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 49 حالة جديدة.
إجمالي كورونا في مصر
وأكد أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وأشار “عبد الغفار” إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت، هو 368335 من ضمنهم 306106 حالة تم شفاؤها، و 21015 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن “105”، و”15335″ ورقم الواتساب “01553105105”، بالإضافة إلى تطبيق “صحة مصر” المتاح على الهواتف.
فيما أعلنت الهيئة التنظيمية فى جنوب إفريقيا، موافقتها على استخدام لقاح “فايزر” المضاد لفيروس كورونا كجرعة تعزيزة ثالثة.
وذكرت شبكة (ايه.بي.سي.نيوز) الأمريكية، أن هذه الموافقة تفتح الطريق لجرعات ثالثة من اللقاح يتم استخدامها لمواجهة الارتفاع الحالى بفعل متغير “اوميكرون”.
وأضافت الشبكة أن حالات الإصابة بكورونا مستمرة فى الارتفاع بجنوب أفريقيا، حيث سجلت فى الساعات الأربع والعشرين الماضية 22391 حالة جديدة، مشيرة إلى أن أكثر من 90 % من الحالات الجديدة هى من نوع اوميكرون.
ارشادات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية
وتنصح منظمة الصحة العالمية أنه على الجميع الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم بما يناسب طبيعتها الجغرافية والاقتصادية ايضا.
وأكدت الصحة العالمية أن الفيروس ينتقل بشكل رئيسي عن طريق القُطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس أو يتنفس.
ووزن هذه القُطيرات أثقل من أن يسمح لها بالبقاء معلقة في الهواء، فهي سرعان ما تسقط على الأرض أو الأسطح.
و يمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق التنفس إذا كنت قريباً جداً من شخص مصاب بمرض كوفيد-19 أو لامست سطحاً ملوثاً ثم لمست عينيك أو أنفك أو فمك.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وأوضحت المراكز -في أحدث إحصائيات اليوم الخميس- أن إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس (كورونا) في القارة ارتفع إلى 8 ملايين و803 آلاف و411 إصابة، كما سجلت 224 ألفا و138 حالة وفاة جراء الجائحة على مستوى القارة.
وأضافت أن إجمالي حالات التعافي بلغ 8 ملايين و118 ألفا و558 حالة على مستوى القارة منذ بداية الجائحة، منوهة بأنه يوجد في جنوب أفريقيا أكثر الحالات المبلغ عنها ويليها المغرب، ثم تونس، وإثيوبيا وليبيا.
وقالت المنظمة الدولية – في تقرير لمكتبها الإقليمي لأفريقيا وزعته اليوم الخميس في جنيف – إن أعداد حالات الاصابة الجديدة بفيروس كورونا في أفريقيا قد انخفضت لتصل إلى ما يقرب من 282 ألف حالة في الأسبوع المنتهي في 18 يوليو الجاري، مشيرة إلى أنه ومع ذلك فإن إزالة البيانات من جنوب أفريقيا التي تمثل 37٪ من هذه الحالات تكشف عن زيادة حادة ومتواصلة على مدار تسعة أسابيع.
ونوهت منظمة الصحة إلى أن الذروة الحالية في أفريقيا أعلى بنسبة 80٪ من الذروة السابقة عند استبعاد البيانات من جنوب افريقيا، مشيرة إلى أنه بدون البيانات من جنوب إفريقيا فإن الحالات الحالات فى افريقيا ارتفعت بنسبة 18 ٪ الى أكثر من 182 الفا فى الأسبوع المنتهى فى 18 يوليو الجاري.
وأكدت المنظمة على لسان مديرتها الإقليمية لأفريقيا الدكتور ماتشيديسو مويتي أن الموجة الثالثة من أفريقيا لم تنته بعد، مضيفة أنه كان انخفاض عدد حالات الإصابة مؤخرا يعتبر خطوة صغيرة للأمام إلا أنه يجب ألا يخفى الصورة الكبيرة لأفريقيا، لافتة إلى أن العديد من البلدان في القارة لا تزال في ذروة الخطر كما أن احتفالات العيد هذا الأسبوع قد تؤدي إلى ارتفاع في عدد حالات الإصابة وحثت على مضاعفة تدابير الوقاية للبناء على هذه المكاسب الهشة.
وقال التقرير إن 21 دولة أفريقية شهدت ارتفاعا في الحالات بنسبة تزيد عن 20٪ لمدة أسبوعين على الأقل كما تم العثور على متغير “دلتا” شديد العدوى في 26 دولة أفريقية، أما “ألفا” فقد وجد في 38 دولة، و”بيتا” في 35 دولة وحذر التقرير من أن مكاسب جنوب أفريقيا لا تزال غير مؤكدة، حيث عطلت الاحتجاجات استجابة البلاد بما في ذلك مراقبة الأمراض والاختبار كما يمكن أن تؤدى التجمعات الحاشدة إلى ارتفاع آخر في عدد الحالات.