وقع وزير الصحة الموريتاني سيدي ولد الزحاف ووزير الصحة الكوبي خوسيه أنخيل بورتال ميراندا في هافانا اتفاقية تحصل بموجبها موريتانيا على أطباء كوبيين من مختلف التخصصات.
وذكرت وزارة الصحة الموريتانية مساء يوم السبت، أن الاتفاقية تمكن من تغطية نقص الطواقم والخبرات في بعض المؤسسات الصحية الموريتانية، وذلك إحياء لاتفاقية سابقة بين البلدين.
ويتوقع أن يصل موريتانيا فريق طبي كوبي يشمل 13 تخصصًا طبيًا للعمل في بعض المستشفيات الموريتانية.
أخبار أخرى..
استقبلت موريتانيا، أول فوج سياحي ضمن افتتاح الموسم السياحي الجديد بعد عامين؛ بسبب فيروس كورونا.
وجاء استقبال الفوج السياحي الذى ضم 140 سائحا أوربيا قادمين من العاصمة الفرنسية باريس ضمن خط مباشر إلى مدينة إطار عاصمة واحات موريتانيا بعد سنتين من تأثر السياحة بفعل إجراءات مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
بدء الفوج فور وصوله زيارة مدينة وادان التاريخية، حيث مهرجان مدائن التراث، الذي تشارك فيه عدة وفود من مختلف مناطق البلاد، وفرق فنية عربية وأجنبية.
ومن المتوقع، أن تتوالى بقية الرحلات المبرمجة، في إطار الموسم السياحي الحالي في رحلات مباشرة سيتم تنظيمها بين العاصمة الفرنسية باريس، ومدينة أطار شمالي موريتانيا.
ووجهت موريتانيا الدعوة لـ 146 مكتبا سياحيا، سيحضر ممثلون عنهم من دون تكاليف النقل، إلى مهرجان مدائن التراث، في خطوة تسعى من خلالها إلى الترويج للموسم السياحي في البلاد، الذى يعتبر أحد الأعمدة الاقتصادية المهمة في المناطق الشمالية من البلاد.
ويذكر أن الصناعة السياحية في موريتانيا عانت بصورة كبيرة، خلال السنوات الأخيرة، بفعل تصنيف شمال البلاد منطقة حمراء، تنصح الدول الأوروبية رعاياها بعدم السفر إليها، بفعل تهديد الجماعات المسلحة في منطقة الساحل، قبل أن يتغير تصنيف الأوروبيين للشمال خلال الفترة الأخيرة.
وزاد الأمر سواء؛ بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، والذى منع السياح من الوصول إلى موريتانيا، بعد إغلاق الموسم السياحي العام الماضي في البلاد، وإلغاء جميع الرحلات السياحية التي كانت مقررة بسبب كورونا.
وقد تزامن وصول السياح مع انطلاق سباقات للإبل وأخرى للرماية التقليدية وبعض النشاطات الرياضية المنظمة ضمن المهرجان.
انطلقت منذ قليل، فعاليات حفل افتتاح مهرجان مدائن التراث بمدينة وادان شمال موريتانيا أمس الجمعة، وترأس انطلاق المهرجان الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
ويحضر المهرجان الذي يستمر عشرة أيام، نحو ثلاثة آلاف مدعو، قدموا من داخل وخارج موريتانيا، أغلبهم باحثون ومفكرون وشعراء وفنانون ومثقفون سينعشون سهرات وندوات فكرية وثقافية حول التراث الثقافي لهذه المدن ومكتباتها وعشرات الآلاف من المخطوطات النادرة المهددة بالتلف والضياع التي تحتوي عليها هذه المكتبات .
وقررت الحكومة الموريتانية هذا العام ولأول مرة، ضخ ثلاثة مليارات أوقية “25 مليون يورو” لتطوير البنى الخدمية في مدينة وادان تعبيرا منها كما قال وزير الثقافة المختار ولد داهي عن الأهمية المتنامية لهذه المدن ولهذا المهرجان.
وقال الوزير في تصريح صحفي أدلى به اليوم “نريد لهذا المهرجان أن يختلف نوعا وأن تكون هذه النسخة تجديدا وتطويرا وتحسينا “.
يشار إلى أن هذا المهرجان يُقام مرة كل عام منذ 2011.
وأشرف رئيس الجمهورية الموريتاني السيد محمد ولد الشيخ الغزواني صباح اليوم الجمعة بمدينة وادان التاريخية على إطلاق النسخة العاشرة من مهرجان مدائن التراث.
ويمثل المهرجان مقاربة تنموية وثقافية تهدف إلى إبراز الإشعاع الثقافي والحضاري لمدينة وادان بالإضافة إلى لمسات هامة في الجوانب التنموية.
جرت الانطلاقة بحضور السيدة الأولى الدكتور مريم فاضل الداه ووالي آدرار السيد ياتيرا حدادي، ووزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة السيد المختار ولد داهي، ورئيس الجمعية الوطنية السيد الشيخ ولد بايه، ورئيس مؤسسة المعارضة الديموقراطية السيد إبراهيم ولد البكاي، والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية السيد آداما بوكار سوكو، وعدد من أعضاء الحكومة ورئيس جهة آدرار وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والمنتخبين وبعض رؤوساء الأحزاب السياسية والوجهاء وضيوف المهرجان.
أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، تسجيل 35 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع إجمالي عدد الحالات المصابة في البلاد إلى 39 ألفا و704 إصابات.
وذكرت الوزارة الموريتانية – في بيان – أنه جرى تسجيل حالتي وفاة ليصل إجمالي الوفيات إلى 846 حالة وفاة، في حين سجلت البلاد 82 حالة شفاء ليرتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 38 ألفا و206 حالات .
جواز التلقيح الصحي لكورونا يدخل حيز التنفيذ في تونس
دعت مستشارةوزير الصحة التونسي، إيناس عيادي، كل الهياكل والأماكن العمومية إلى توفير الأفراد المكلفين بالتأكد من إظهار جواز التلقيح الخاص بكوفيد-19 قبل السماح للمواطنين بالدخول إليها، وذلك قبل يوم 22 ديسمبر الجاري.
وأكدت العيادي، أنه لا نية لرئاسة الحكومة ولوزارة الصحة بالتراجع عن تنفيذ المرسوم الرئاسي عدد 1 لسنة 2021 المؤرخ في 22 أكتوبر 2021 والمتعلق بجواز التلقيح، موضحة أن هذا المرسوم يفرض إظهار الجواز الصحي قبل الدخول إلى الهياكل والأماكن العمومية وينص على تطبيق منع الدخول إلى تلك الأماكن في حال عدم إظهاره.
يذكر أن الجواز الصحي للتلقيح هو وثيقة رسمية تؤكد استكمال جدول التلقيح ضد فيروس (كوفيد-19) وتسمح للشخص بالدخول إلى الأماكن والهياكل المحددة وفق المرسوم الرئاسي.