مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ارتفاع عدد الضحايا في أمريكا إلي 93 قتيل جراء الأعاصير

نشر
الأمصار

ارتفعت الحصيلة الإجمالية في أنحاء الولايات المتحدة إلي ما لايقل عن 93 قتيلًا، منهم 80 شخصاً على الأقل في ولاية كنتاكي الأمريكية وحدها بسبب الأعاصير التي ضربت وسط الولايات المتحدة وجنوبها.

وأكد حاكم الولاية، إندي بيشير، الأحد، لشبكة “سي إن إن” أن “هذا العدد سيتجاوز مئة”، واصفاً سلسلة الأعاصير بأنها “الأكثر فتكاً” في تاريخ كنتاكي.

وضرب كنتاكي إعصار قطع مسافة 320 كلم، بين الأطول مسافة التي تسجل في الولايات المتحدة.

وفي مايفيلد، المدينة التي تعد عشرة آلاف نسمة ودمرت جزئياً بسبب الكارثة، تتركز أنظار أجهزة الإنقاذ على مصنع شمع بعدما انهار سقفه بسبب شدة الرياح.

وقال بيشير إن حوالي 110 موظفين كانوا يعملون فيه مساء الجمعة تحضيراً لاعياد نهاية السنة وتم إنقاذ 40 منهم.

وقد أدت الأعاصير إلى هدم منازل وتسوية مباني شركات بالأرض، في مأساة وصفها الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنها مأساة تفوق التصور.

وقال مسئولون أمريكيون إن هناك مخاوف أن يكون ما لا يقل عن 100 شخص قد لقوا حتفهم في ولاية كنتاكي.

ودمرت الأعاصير القوية، التي يقول خبراء الأرصاد الجوية إنها غير معتادة في الأشهر الباردة، مصنعا للشموع واجتاحت دارا لرعاية المسنين في ولاية ميزوري وقتلت 6 عمال في مخزن لشركة أمازون في ولاية إيلينوي.

وقال حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير، إن مجموعة الأعاصير كانت الأكثر تدميرا في تاريخ الولاية.

وأضاف إنه تم إنقاذ 40 عاملا في مصنع الشموع في مدينة مايفيلد، الذي كان يضم حوالي 110 أشخاص عندما تحول إلى كومة من الأنقاض، مشيرا إلى أن العثور على أي شخص آخر على قيد الحياة تحت الأنقاض سيكون “معجزة”.

وقال بشير إنه تم نشر 189 فردا من الحرس الوطني للمساعدة في عمليات الإنقاذ. وستركز جهود الإنقاذ بشكل كبير على مايفيلد، التي يقطنها نحو 10 آلاف نسمة في جنوب غرب الولاية.

وأعلن بايدن أن الأعاصير التي ضربت أجزاء من الولايات المتحدة هي من أكبر موجات الأعاصير في تاريخنا، بعد الدمار الذي شوهد في خمس من ولايات البلاد.

وقال في تعليقات تلفزيونية “إنها مأساة. ولا زلنا حتّى الآن لا نعرف عدد الخسائر في الأرواح والنطاق الكامل للأضرار”، متعهدا إرسال مساعدات فيدراليّة إلى الولايات حيث تسبّبت العواصف بأضرار. وأشار بايدن إلى أنّ الوكالات الفدراليّة للاستجابة للكوارث بدأت بالفعل الانتشار في الميدان.