الجزائر تستضيف الاجتماع الـ 47 لاتحاد الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي
انتخب النائب الجزائري محمد يزيد بن حمودة، نائب رئيس اللجنة التنفيذية في الاتحاد عن المجموعة العربية، خلال أشغال المؤتمر 16 للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي حضرها رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي على رأس وفد برلماني مشترك يومي 09 و 10 من الشهر الجاري.
وتم الاتفاق في الاجتماع التشاوري للمجموعة العربية، على ابقاء عضوية اللجان كما كانت في المؤتمر الخامس عشر وعليه احتفظت الجزائر بعضويتها في اللجنة التنفيذية ولجنة حوار الحضارات والأديان، ممثلة في أخاموك محمد.
كما اعتمدت الجزائر عضوًا باللجنة العامة، ممثلة بزناني بوجمعة نائب عن المجموعة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي وفاتح طالبي عضو مجلس الأمة.
وتم أيضًا الاتفاق على استضافة الجزائر للاجتماع ال 47 للجنة التنفيذية لاتحاد الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وفي وقت سابق اليوم أكد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، على أهمية القيم المبنية على سياسة الحياد ودورها في إرساء علاقات السلم والصداقة بين الأمم.
وخلال الكلمة، التي ألقاها الدكتور أحمد كاوسا سينجيندو، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية، نيابة عن الأمين العام أمام المؤتمر الدولي، الذي افتتح في عشق أباد عاصمة تركمانستان تحت شعار «الأمن الدولي القائم على سياسات السلم والثقة»، الأحد، أعرب أمين عام رابطة العالم الإسلامي عن تهانيه الحارة للرئيس جوربانجولي بيردي محمدوف، رئيس جمهورية تركمانستان ولحكومة وشعب تركمانستان بمناسبة الذكرى الثلاثين لعيد الاستقلال الوطني، مؤكدا أن تركمانستان عضو نشط في منظمة التعاون الإسلامي وملتزمة بالمثل العليا للمنظمة.
وقال إن المنظمة تعبر عن تقديرها لمبادرة تركمانستان الهادفة إلى تعزيز النظام الدولي من خلال تحقيق العيش المشترك القائم على السلم والثقة بين شعوب العالم، وما نتج عن هذه المبادرة من اعتماد لقرار الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة باعتبار عام 2021 عاما دوليا للسلم والثقة.
وتتوافق سياسة تركمانستان القائمة على الحياد والاحترام والمصالح المتبادلة والسعي من أجل حل القضايا الدولية من خلال الحوار السلمي، مع الأهداف والمبادئ التي نص عليها ميثاق منظمة التعاون الإسلامي. كما أن رؤية تركمانستان الخاصة بالتنمية المستدامة المبنية على المساواة والمصلحة المتبادلة والتعاون الدولي هي من ضمن الأهداف التي يتضمنها برنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي-2025.
وأشار الأمين العام إلى أن مجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي في دورته السابعة والاربعون التي عقدت في نيامي بالنيجر، وإدراكًا منه للقيم التي تمثلها سياسة الحياد ودورها في إرساء علاقات السلم والصداقة بين الأمم وتحقيق التعاون والتنمية المستدامة، قد اعتمد قراراً تحت عنوان «دور سياسة الحياد في حفظ وتعزيز السلم والأمن الدوليين والتنمية المستدامة في منطقة منظمة التعاون الإسلامي وفي العالم»، وأكد المجلس ضرورة بناء القدرات من أجل الاستخدام الأمثل لمبادئ الحياد في حل القضايا الدولية.