نجيب ميقاتي يرفض استخدام لبنان منطلقًا للإساءة إلى البحرين
طالب رئيس وزراء لبنان، نجيب ميقاتي، بالتحقيق في عقد مؤتمر في بيروت تضمن إساءات إلى مملكة البحرين، وذلك بعد احتجاج المنامة على استضافة العاصمة اللبنانية بيروت مؤتمرا صحفيا لعناصر معادية ومصنفة بدعم ورعاية الإرهاب، لغرض بث وترويج مزاعم وإدعاءات مسيئة ومغرضة ضد المملكة.
وأدان رئيس الوزراء اللبناني في بيان بقوة التطاول على مملكة البحرين، قيادة وشعبًا، رافضًا التدخل في شؤونها الداخلية، والإساءة إليها بأي شكل من الأشكال.
وأمر ميقاتي السلطات المختصة بإجراء تحقيق الفوري في ما حصل ومنع تكراره واتخاذ الاجراءات المناسبة وفق القوانين المرعية الإجراء، حسب البيان.
وأكد ميقاتي رفض استخدام لبنان منطلقًا للإساءة إلى مملكة البحرين والتطاول عليها، مثلما يرفض الإساءة إلى الدول العربية الشقيقة ولا سيما منها دول مجلس التعاون الخليجي.
وتابع رئيس وزاء لبنان “حريص على العلاقات التاريخية الوطيدة بين لبنان ومملكة البحرين، وأؤكد أن ما يربط بينهما أعمق من تصرف خاطئ لا يعبر عن رأي الشريحة الأكبر من الشعب اللبناني التي تكن للبحرين كل المودة والمحبة والاحترام”.
كانت وزارة الخارجية البحرينية أعلنت أنه تم تقديم احتجاج شديد اللهجة إلى الحكومة اللبنانية، “بشأن هذه الاستضافة غير المقبولة إطلاقًا، والتي تعد انتهاكًا صارخًا لمبادئ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، بما يخالف المواثيق الدولية وميثاق جامعة الدول العربية.
وأضافت الوزارة أنه “تم إرسال مذكرة احتجاج رسمية إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بهذا الخصوص، تتضمن استنكار مملكة البحرين لهذه الخطوة غير الودية من الجانب اللبناني”.
كما دعت وزارة الخارجية الحكومة اللبنانية إلى ضرورة منع مثل هذه الممارسات المستهجنة التي “تستهدف الإساءة إلى مملكة البحرين، وتتنافى مع أبسط الأعراف الدبلوماسية ولا تنسجم مع العلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين”