كورونا في مصر.. تسجيل 863 حالة إيجابية و45 وفاة
أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، أمس الأحد، عن خروج 499 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 306605.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تسجيل 863 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 45 حالة جديدة.
إجمالي حالات كورونا
وأكد أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وأشار “عبد الغفار” إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأحد، هو 369198 من ضمنهم 306605 حالة تم شفاؤها، و21060 حالة وفاة.
فيما أكدت منظمة الصحة العالمية، أن متحور كورونا “أوميكرون” تم رصده في 63 دولة حتى الآن، وهو ما يؤكد تصريحات مسؤوليها مؤخرًا.
وذكرت أن “أوميكرون” يبدو أنه ينتشر بشكل أسرع من المتحورة “دلتا”، المسؤولة حاليًا عن معظم الإصابات في العالم.
ومن المرجح أن تنتشر المتحورة أوميكرون أكثر من نظيرتها دلتا، وتتسبب في أعراض أقل حدة وتجعل اللقاحات أقل فاعلية، وفق ما أوردت، الأحد، منظمة الصحة العالمية التي أشارت إلى أن معطياتها لا تزال غير مكتملة.
ولم يتم رصد سرعة الانتشار هذا في جنوب أفريقيا فحسب، بل في المملكة المتحدة كذلك، حيث تسود المتحوّرة “دلتا”.
وليس بإمكان منظمة الصحة العالمية حتى الآن -بسبب نقص البيانات الكافية- معرفة ما إذا كان معدل التفشي المرتفع لدى السكان ذوي المناعة العالية يرجع إلى حقيقة أن أوميكرون “تفلت من المناعة، أو تستغل قابلية الانتقال العالية الكامنة، أو أنها مزيج من الإثنين”.
وتوقعت المنظمة “أن تتفوق أوميكرون على دلتا في الأماكن التي فيها انتقال مجتمعي”.
غير أن البيانات لا تزال غير كافية لتحديد درجة حدة المرض الذي تسببه المتحورة أوميكرون، رغم أن الأعراض في الوقت الحالي تبدو “خفيفة إلى معتدلة” في كل من جنوب أفريقيا، حيث ظهرت للمرة الأولى، وفي أوروبا.
وفي شأن اللقاحات المضادة لكورونا، فإن البيانات المحدودة المتاحة وكذلك البصمة الجينية للمتحورة أوميكرون تشير إلى “انخفاض في الفاعلية” في ما يتعلق بالحماية من “الإصابة والعدوى”.
وأكدت مختبرات “فايزر/بايونتيك” المطورة للقاح كومينارتي، أحد أكثر اللقاحات المضادة لكوفيد فعالية حتى الآن، الأربعاء، أن لقاحها لا يزال “فعّالًا” على المتحورة أوميكرون بعد “ثلاث جرعات”.
وتشجع غالبية البلدان القادرة على تحمل تكاليف اللقاحات الناس على أخذ جرعة معززة، كما هي الحال خصوصًا في أوروبا التي تواجه موجة جديدة من الإصابات الناجمة عن المتحورة دلتا، بعد أن خففت بشكل مبكر القيود الصحية علاوة على انخفاض معدلات التطعيم.
إرشادات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية
وتنصح منظمة الصحة العالمية أنه على الجميع الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم بما يناسب طبيعتها الجغرافية والاقتصادية أيضًا.
وأكدت الصحة العالمية أن الفيروس ينتقل بشكل رئيسي عن طريق القُطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس أو يتنفس.
ووزن هذه القُطيرات أثقل من أن يسمح لها بالبقاء معلقة في الهواء، فهي سرعان ما تسقط على الأرض أو الأسطح.
و يمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق التنفس إذا كنت قريبًا جدًا من شخص مصاب بمرض كوفيد-19 أو لامست سطحًا ملوثًا ثم لمست عينيك أو أنفك أو فمك.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.