الرئيس العراقي يؤكد الحاجة لتوحيد الصف الوطني وحماية أمن واستقرار البلاد
أكد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الاثنين، على الحاجة لتوحيد الصف الوطني وحماية الأمن والاستقرار، والشروع في الاستحقاقات المقبلة، وذلك من خلال تشكيل حكومة فاعلة تستجيب لتطلعات المواطنين، وتعمل على تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس اليوم مع رئيس مجلس النواب العراقي الأسبق محمود المشهداني، وذلك حسبما ذكرت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء.
وقد بحثا الجانبان خلال اللقاء، مستجدات الأوضاع السياسية والتحديات التي تواجه البلاد.
أخبار أخرى
الرئيس العراقي: مُواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي هي مُهمتنا الحالية
قال الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الجمعة، إن مواجهة عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي هي مهمة بلاده الحالية.
وكتب صالح في تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” إن هجمات “داعش” على حواجز البيشمركة في قضاء مخمور خطيرة، ومواجهتها هي مهمتنا الملحة الحالية، مؤكدًا ضرورة تعزيز التعاون بين الجيش العراقي والبيشمركة للقضاء على الإرهابيين وتوفير الأمن بالمنطقة، معربًا عن تعازيه لأهالي الضحايا.
وشنت عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي، أمس الخميس، هجومًا على قرية خضر جيجة بالقرب من جبال قرجوغ، ما أسفر عن سقوط عدد من المدنيين العزل وعدد آخر من قوات البيشمركة بين قتيل وجريح.
من جانبها، أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية، اليوم، أن هجمات “داعش” محاولات كاذبة لإثبات وجودها، مشيرة إلى أن التنسيق مستمر بين الجيش العراقي والبيشمركة في ديالى وكركوك ونينوى.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) إن الهجوم محاولة كاذبة لإثبات الوجود، وإنه يجسد مدى عجز تنظيم “داعش” الإرهابي عن مواجهة القوات الأمنية والعسكرية، معربة في الوقت ذاته عن تعازيها لأهالي الضحايا.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قد أكد أن هذا الهجوم الإرهابي على إحدى قرى أربيل الغادر لن يمر دون القصاص العادل من الإرهابيين الذين أقدموا على هذا العمل الجبان.
الكاظمي: البيشمركة ضمن منظومة الدفاع الوطني والهجوم الغادر عليهم لن يمر دون قصاص
توعد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بالقصاص العادل من المجرمين الإرهابيين الذين اقدموا على الهجوم الذي أسفر عن استشهاد عدد من عناصر البيشمركة والمدنيين بالقرب من جبال قرچوخ.
وذكر بيان صادر عن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول، اليوم الجمعة، أن “القائد العام للقوات المسلحة تابع باهتمام كبير التعرض الجبان الذي قامت به عصابات داعش الإرهابية على قرية خضرجيجة بالقرب من جبال قرچوغ والذي راح ضحيتة عدد من المدنيين وقوات البيشمركة بين شهيد وجريح”.
وبحسب البيان- فقد نعى القائد العام القوات المسلحة، هؤلاء الشهداء مقدما العزاء لإسرهم ومحبيهم بهذا الحادث، مؤكدا أن هذا الهجوم الغادر لن يمر دون القصاص العادل من المجرمين الإرهابيين الذين اقدموا على هذا العمل الجبان”.
الرئيس العراقي يؤكد ضرورة تشكيل حكومة مقتدرة فاعلة
أكد الرئيس العراقي برهم صالح، ضرورة تشكيل حكومة مقتدرة فاعلة تعكس تطلعات العراقيين، موضحا أن استقرار البلد وحماية أمن المواطنين أولوية قصوى.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العراقي الخميس، مع وفد ضمَّ نواباً مستقلين، استعرض خلاله الاستحقاقات الوطنية المقبلة.
وأشار صالح، إلى ضرورة الشروع في عملية إصلاحات واستكمال الملفات المتعلقة بالأوضاع المعيشية والخدمية المرتبطة بشكل وثيق مع احتياجات المواطنين، وفقا لما ذكرته الوكالة الوطنية العراقية.
وأوضح أن مجلس النواب الجديد يكتسب أهمية كبيرة واستثنائية، كونه جاء بعد انتخابات مبكرة، استجابةً لرأي عام وطني واسع يطالب بالإصلاح وتحسين الأوضاع العامة في البلد، وذلك يستدعي تكاتف الجميع ورص الصف الوطني من أجل الشروع في هذه الاستحقاقات الكبرى، وتشكيل حكومة مقتدرة فاعلة تعكس تطلعات العراقيين.
الرئيس العراقي وعمار الحكيم يؤكدان أهمية حماية المسار الديمقراطي بالبلاد
أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، ورئيس تحالف قوى الدولة الوطنية بالعراق، عمار الحكيم أهمية حماية المسار الديمقراطى بالبلاد، وحسم الطعون الانتخابية وفق القانون وعبر الهيئة القضائية المختصة، وتبنّى أقصى درجات الشفافية والمهنية لتكون مخرجاتها قانونية ودستورية تُمهد لتشكيل مجلس نواب وحكومة مقتدرين يلبيان تطلعات المواطنين فى حياة حرة كريمة.
وذكرت رئاسة الجمهورية العراقية – في بيان – أن ذلك جاء خلال المباحثات التي جمعت برهم صالح، اليوم الثلاثاء، مع عمار الحكيم لتناول الأوضاع العامة والمستجدات السياسية في البلاد، وفقا لما أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء.
وقد تطرق اللقاء، إلى أهمية التأكيد على ضرورة تعزيز استقرار البلاد وحماية أمنه والسلم الأهلي والمجتمعي، ودعم القوات الأمنية في مواجهة خلايا “داعش” الإرهابية، والعمل على توحيد الصف الوطني وتجاوز حالة الانسداد السياسي والانتصار لحلول وطنية ودستورية تحمي المصالح العليا.
وصوت العراقيون في العاشر من أكتوبر الماضي، في الانتخابات النيابية، وهي خامس انتخابات من نوعها منذ الغزو الأمريكي للعراق، وأجريت في وقت مبكر عن موعدها، استجابة لمظاهرات حاشدة شهدتها البلاد لعدة أشهر وطالبت بإصلاح سياسي.
واحتل تحالف “سائرون” بقيادة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في المركز الأول في الانتخابات، بحسب النتائج الأولية، فيما رفض العديد من القيادات الشيعية النتائج الأولية، ومنهم هادي العامري قائد تحالف الفتح الذي يعد مظلة سياسية لقوات الحشد الشعبي.