مقتل 5 عناصر داعشيين في هجوم بسوريا
قامت قوات سوريا الديمقراطية بتنفيذ عملية أمنية في شرق البلاد، فجر اليوم الإثنين، أودت بحياة خمسة أشخاص ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي، وتمت العملية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وأوردت تلك القوات، في بيان، أن وحدات منها استهدفت مع قوات التحالف الدولي “خلية خطيرة لتنظيم داعش” قرب بلدة “البصيرة” في ريف دير الزور الشرقي.
وقالت “تمّت مداهمة مكان تواجد الخلية بمساندة جوية، حيث بادر أفراد الخلية الإرهابية إلى إطلاق النار، وردّت قواتنا على مصادر إطلاق النيران، الأمر الذي أدى إلى مقتل خمسة من أفراد الخلية”، مشيرة إلى أن “معظمهم كانوا يرتدون أحزمة ناسفة”.
بدوره، أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أربعة أشخاص في المداهمة التي تخلّلها تبادل لإطلاق النار، هم رجل وابناه إضافة إلى صهره الذي يرجح أن يكون المطلوب الرئيسي في العملية، مشيرا إلى أن إثنين منهم قتلا في طلقات رشاشات مروحيات.
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية، وفق المرصد، “تجار سلاح وآخرين مشتبه بانتمائهم إلى التنظيم المتطرف”.
في مارس عام 2019، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية القضاء على تنظيم داعش المتشدد بعد انتهاء آخر المعارك ضده في قرية “الباغوز” الحدودية مع العراق.
وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف، حملة أمنية لملاحقة العناصر المتوارين من التنظيم. وباتت تشن دورياً، خصوصاً في محافظة دير الزور، حملات دهم واعتقال لعناصر من التنظيم يستهدفون، غالباً عبر عبوات ناسفة أو اغتيالات، قوات أمن ومدنيين.
وفي وقت سابق أودى انفجار لغم زرعه تنظيم داعش الإرهابي، بحياة طفل وإصابة إثنين آخرين، الجمعة، في بلدة مراط، بريف دير الزور الشمالي بسوريا.
وقال مدير مستشفى الأسد، الدكتور مأمون حيزة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية “سانا”، إن المستشفى استقبل مساء اليوم جثمان طفل (11 عامًا) وطفلين مصابين بجروح أحدهما إصابته بالغة نتيجة انفجار لغم في بلدة مراط.
يذكر أن التنظيمات الإرهابية عمدت إلى زرع الألغام والعبوات الناسفة في الأحياء وبجانب الطرقات والحدائق لإيقاع أكبر قدر من الضحايا وتدمير الممتلكات وترهيب الأهالي ومنعهم من العودة إلى مناطقهم ومنازلهم المحررة من الإرهاب.