عُمان تعلن تسجيل أول إصابتين بمتحور أوميكرون
أعلنت السلطات الصحية بسلطنة عمان، مساء اليوم الإثنين، عن تسجيل أول إصابتين بمتحور أوميكرون.
ومن جهة أخرى، ترأس نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان “السيد فهد بن محمود آل سعيد” وفد بلاده في مؤتمر القمة ٤٢ لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج، والتي ستعقد غدًا في العاصمة السعودية الرياض، وذلك نيابة عن السُّلطان هيثم بن طارق آل سعيد سلطان عمان.
وأكدت سلطنة عُمان، وفقاً لمصادر إعلانية عمانية أنها سوف تواصل جهودها في دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي وكافة المساعي الرامية إلى خدمة القضايا العربية والإسلامية، والعمل على توطيد أواصر التعاون والتفاهم مع الدول الصديقة.
وكان هناك زيارة سابقة لسلطان عمان إلي السعودية في يوليو الماضي، إذ وصل سلطان عمان هيثم بن طارق، إلى مدينة “نيوم” شمال غربي السعوديَّة حيث يبدأ زيارة تستغرق يومين وتعتبر هي الأولى له خارجيًا منذ توليه الحكم في 11 يناير عام 2020.
وقالت وكالة الأنباء العمانية إن السلطان هيثم يرافقه خلال زيارته وفد رسمي رفيع المستوى يضم كلًّا من: شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، وخالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني، والفريق أول سُلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السُّلطاني، وحمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخليَّة، وبدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجيَّة.
ويُعدّ اللقاء بين ملك السعودية وسلطان عمان هو الثاني بين الزعيمين بعد لقائهما الأول في يناير 2020 بمسقط عندما قام الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وقال ديوان البلاط السلطاني العماني قبيل الزيارة، إنها تأتي “تأكيدًا على عمق العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، وانطلاقًا من حرص قيادتي البلدين على توثيق الروابط المشتركة التي تجمع القُطرين الشقيقين”.
وأشار البيان إلى أنه “سيتم خلال الزيارة بحث كافة جوانب التعاون التي من شأنها أن ترتقي بالبلدين إلى المستويات التي تلبي تطلعات أبنائهم”.
من جانبه، أكد سفير السعودية لدى سلطنة عُمان عبدالله العنزي أن زيارة السلطان هيثم بن طارق ولقاءه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين.
وشدد العنزي في تصريح صحفي على أن الزيارة تعدّ محطة تاريخية بين البلدين لصياغة رؤية مشتركة في تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية وتقديم كل ما يلزم للوصول لشراكة اقتصادية متميزة
وبيّن أن توافق الرؤى السياسية والاقتصادية بين المملكة والسلطنة مثال يحتذى به في المنطقة لحكمة قيادة البلدين.