فلسطين تدعو اليونسكو لحماية المؤسسات التعليمية للبلاد
دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) إلى حماية المؤسسات التعليمية الفلسطينية من الاعتداءات الإسرائيلية.
جاء ذلك تعقيبا على اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي حرم جامعة (بيرزيت) بالضفة الغربية والاعتداء على حراسها وتخريب محتوياتها والعبث بممتلكاتها.
ودعت الوزارة في بيان المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المختصة وفي مقدمتها (يونسكو) الى “ادانة الاقتحام ورفع صوتها عاليا في وجه ما تتعرض له المؤسسات التعليمية من اعتداءات وتضييق واتخاذ ما يلزم من الاجراءات التي يفرضها القانون الدولي لتوفير الحماية للشعب والمؤسسات التعليمية”.
وأضافت ان “الاقتحام امتداد لهجمة الاحتلال التي تستهدف المؤسسات التعليمية الفلسطينية بما فيها مؤسسات التعليم العالي والمدارس في الضفة الغربية المحتلة عامة وفي القدس المحتلة والبلدة القديمة في الخليل خاصة وانتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية التي تجرم مثل هذه الاقتحامات”.
ومن جهتهما أصدرت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية وجامعة (بيرزيت) بيانين منفصلين أعربتا فيهما عن إدانتهما لاقتحام الجامعة وملاحقة الطلاب والعاملين مؤكدتين “تمسكهما برسالة العلم والتعليم رغم الانتهاكات بحق المؤسسات التعليمية من قبل الاحتلال الاسرائيلي”
أخبار أخرى..
استشهاد شاب فلسطينى خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلى لنابلس
استشهد شاب فلسطيني وأصيب اثنان آخران، فجر اليوم، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة رأس العين بمدينة نابلس خلال عملية لاعتقال مطلوب لأجهزة الأمن الإسرائيلية.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، لوكالة الأنباء “وفا”، باستشهاد الشاب جميل محمد الكيال (31 عاما)، جراء إصابته بالرصاص الحي في رأسه، مضيفا أن شابين آخرين أصيبا جراء دعسهما من قبل جيب عسكري إسرائيلي.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أمير الحاج من منطقة رأس العين.
وكانت آليات للجيش الإسرائيلي اقتحمت حي رأس العين بمدينة نابلس لاعتقال أحد الفلسطينيين.
وأوضحت الشرطة الإسرائيلية في بيان روايتها لما حدث بالقول: “في نشاط لعناصر الوحدة السرية التابعة لحرس الحدود مع قوات الجيش الإسرائيلي، تم اعتقال مطلوب في نابلس وضبطت في منزل، أسلحة من طراز كارلو”.
وأضافت: “عندما أنهت القوات العملية وغادرت المكان، ألقى المتظاهرون المتفجرات من مسافة قريبة، مما عرض حياة القوات للخطر”، مضيفة “ردت القوات بإطلاق النار، وأصابت على ما يبدو أحدهم، وتم إخلاؤه من قبل الهلال الأحمر”.
يذكر أن مدينة نابلس في الضفة الغربية تقع تحت السيطرة الكاملة للسلطات الفلسطينية.
وكانت القوات الإسرائيلية قد اصابت شابان بالرصاص الحي، الشهر الماضي، إلى جانب عشرات آخرين أُصيبوا بالاختناق، أثناء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وقال أحمد جبريل، مدير مركز الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس، إن شابين أصيبا بالرصاص الحي في الركبة واليد وجرى نقلهما للمستشفى، خلال مواجهات في شارع عصيرة بمدينة نابلس، و24 بالاختناق، و3 بالهلع، وذلك بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وتشهد مدينة نابلس مواجهات مستمرة في الآونة الأخيرة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال، وقد أدت هذه المواجهات إلى استشهاد طفل فلسطيني في 5 نوفمبر، متأثرًا بجراحه من إصابته بالرصاص الحي على يد جنود الاحتلال.