مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السيسي يستقبل رئيس وزراء اليونان بقصر الاتحادية

نشر
الأمصار

يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بقصر الاتحادية اليوم، الاثنين، كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء جمهورية اليونان.

 

صرح بذلك السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة جمهورية مصر العربية.

 

ومن المقرر أن يعقب المباحثات مؤتمر صحفي، سيتم خلالها بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر واليونان، ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

وكان استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأحد، نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية الليبية، بحضور سامح شكري وزير الخارجية المصري.

ورحب الرئيس السيسى في بداية اللقاء بوزيرة الخارجية الليبية، قائلا: «أوجه التحية والتقدير والاحترام، لشخصك أولا لمواقفك الوطنية تجاه دولتك».

 

وتابع السيسى: «الدولة المصرية تكن كل الاحترام للمجلس الرئاسي الليبي المؤقت، والحكومة التنفيذية وتقدم كل الدعم لليبيا في مسارها السياسي، فالدولتان أمن قومى مشترك».

 

وأكد الرئيس السيسي، رص مصر على استكمال المسار السياسي وصولا لانتخابات تعبر عن إرادة الشعب الليبي بعيدا عن المليشيات المسلحة والمرتزقة الموجودين.

 

وأوضح الرئيس أن موقف مصر ثابت تجاه القضية الليبية، ووحدة أراضيها، وسيادة إرادة الشعب الليبي دون تدخلات خارجية.

 

وقال الرئيس لوزيرة الخارجية الليبية: «استمري في مواقفك الوطنية ولا تخشي في الله لومة لائم».

 

وأعربت وزيرة الخارجية الليبية عن تشرفها بلقاء الرئيس حيث نقلت للرئيس السيسي تحيات رئيسي الحكومة والمجلس الرئاسي الليبيين، مؤكدةً تقدير وفخر الحكومة الليبية بالدور المصري الرائد في المنطقة في إطار القيادة الحكيمة والرشيدة للرئيس والجهود الحثيثة والصادقة لمصر في دعم أشقائها في ليبيا والتي تنبع من مبادئ الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية واستعادة الأمن والاستقرار بها وصون المؤسسات الوطنية للدولة الليبية بما فيها توحيد المؤسسة العسكرية وإنهاء التدخلات الأجنبية وخروج كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا وكذلك إرساء مبادئ الحوار بين الفرقاء الليبيين ودعم المصالحة الوطنية استعداداً لعقد انتخابات نزيهة وشفافة وحقن دماء الليبيين من خلال وقف إطلاق النار عبر «إعلان القاهرة».

 

كما أثنت نجلاء المنقوش على المساندة المصرية في تفعيل ودعم جهود تسوية الأزمة الليبية في مختلف المسارات السياسية والعسكرية والاقتصادية وذلك في ضوء الاعتبارات والروابط التاريخية بين البلدين الشقيقين ومن ثم الدراية التامة بالواقع الليبي، معربةً عن تقديرها لمصر قيادةً وحكومةً وشعباً للوقوف بجانب أشقائهم الليبيين في إدارة المرحلة الانتقالية والتطلع لاستمرار تلك المساندة خلال الفترة القادمة لدعم تحملهم للمسئولية التاريخية الملقاة على عاتق الحكومة المؤقتة بالإضافة إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين لا سيما على المستوى الأمني إلى جانب رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي المتبادل.