مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الملك البحريني يؤكد أهمية الدور السعودي لتجاوز التحديات

نشر
الأمصار

أشاد الملك البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الثلاثاء، بنتائج زيارات ولي عهد السعودية لدول مجلس التعاون والتي مهدت لعقد “قمة الرياض”.

وشدد ملك البحرين، في كلمته في أمام قمة مجلس التعاون الخليجي في دورتها الـ42، لا بد من التقارب بين دول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق الاستقرار.

كما أكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على أهمية الالتزام بمضامين إعلان “قمة العلا”، مضيفا: “ستبقى أمالنا كبيرة لمزيد من الاتحاد بين دول مجلس التعاون الخليجي”.

وانطلقت في العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء، أعمال القمة الخليجية الـ42، وسط آمال بأن تشكل نقلة نوعية في سبيل تحقيق التكامل الخليجي.

والقمة هي الأولى بعد بعد رأب الصدع الخليجي وطي صفحة الخلاف مع قطر خلال قمة العلا التي انعقدت في الـ5 من يناير/كانون الثاني الماضي.

محمد بن راشد قبل القمة الخليجية بالرياض: نحن بحاجة لبداية قوية للعقد الخامس.

ورأس الاجتماع نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

والقمة الخليجية الـ42 هي رابع قمة اعتيادية تستضيفها السعودية على التوالي، وهذه سابقة هي الأولى في تاريخ مجلس التعاون منذ تأسيسه عام 1981، التي تستضيف فيها إحدى الدول 4 قمم متتالية.

وترأس الوفد الإماراتي في القمة الخليجية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

فيما ترأس عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة وفد المملكة، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني وفد دولة قطر.

وترأس ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وفد بلاده، فيما ترأس فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، وفد سلطنة عمان.

ويتصدر أجندة القمة عدد من الملفات الهامة، على رأسها بحث ما تم تنفيذه في إطار رؤية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، التي أقرها المجلس الأعلى في دورته بديسمبر/كانون الأول 2015، لتعزيز التكامل بين دول المجلس.

ويبحث قادة دول الخليج في قمتهم التطورات الإقليمية والدولية وتأثيرها على دول المجلس، حيث تتضمن أجندة أعمال القمة بحث نتائج مفاوضات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية في العاصمة النمساوية فيينا، واستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.