الأمم المتحدة: المساعدة الإنسانية عبر الحدود ما زالت ضرورية لسكان شمال غرب سوريا
رأى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من خلال تقرير قدمه لمجلس الأمن الدولي، أن المساعدات الإنسانية عبر الحدود للسكان السوريين من دون موافقة دمشق، ما زالت ضرورية.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن أنطونيو غوتيريش قوله في تقرير سري: “في هذه المرحلة، لم تبلغ القوافل عبر خطوط الجبهة، وحتى المنتشرة بشكل منتظم، مستوى المساعدة الذي حققته العملية العابرة للحدود، عند معبر باب الهوى بين سوريا وتركيا”، حيث شدد غوتيريش على أن “المساعدة عبر الحدود تبقى حيوية لملايين الأشخاص المحتاجين في شمال غرب سوريا، حول إدلب”.
وأشار غوتيريش، خلال التقرير، إلى مشروع للأمم المتحدة لعمليات إنسانية عبر خطوط الجبهة للوصول إلى منطقة إدلب التي لا تزال خارجة عن سيطرة دمشق، مضيفا: “هذه الخطة، إذا تم تنفيذها، ستجعل العمليات عبر الخطوط الأمامية أكثر قابلية للتنبؤ وأكثر فاعلية”.
أخبار أخرى
روسيا والأمم المتحدة تناقشان الوضع الإنساني في سوريا
قام نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، والمنسق المقيم للأمم المتحدة والشئون الإنسانية لسوريا عمران ريزا، بمناقشة الوضع الإنساني في سوريا وسط تفشي وباء كورونا والصعوبات الاقتصادية المتزايدة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية – في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية (تاس) – أن الطرفين بحثا، خلال اجتماعهما في دمشق، الوضع الإنساني الراهن في سوريا على خلفية الاحتياجات الملحة للشعب السوري، وتزايد الصعوبات الاقتصادية والتأثير السلبي للعقوبات.
وشددت الوزارة على ضرورة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي الذي ينص على زيادة وصول المساعدات الإنسانية عبر خطوط الاتصال وتوسيع نطاق المساعدة الشاملة للشعب السوري ومشاريع إعادة تأهيل مبكرة للبنية التحتية المدنية في سوريا.
مبعوث الأمم المتحدة لدى سوريا: العقوبات تزيد صعوبة إعادة البناء
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، أن العقوبات المفروضة على دمشق تزيد صعوبة جهود إعادة البناء في البلاد.
وقال بيدرسون – في تصريح خاص لقناة (سكاي نيوز عربية) اليوم الثلاثاء- إن الاقتصاد السوري يتهاوى نتيجة العقوبات المفروضة على سوريا، مشددا على ضرورة تعاون المجتمع الدولي لدمج كافة القضايا لتحقيق تقدم في مسار العملية السلمية في سوريا.
وأضاف المبعوث الأممي أن حل النزاع السوري لم يعد في يد الأطراف السورية فقط، مشيرا إلى أن حل الأزمة السورية يحتاج إلى تعاون جاد بين واشنطن وموسكو لحل الأزمة.
الولايات المتحدة: نرحب بجهود المبعوث الأممي في سوريا
أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، ترحيب الولايات المتحدة بجهود المبعوث الأممي لسوريا جير بيدرسن، وذلك لجمع الرؤساء المشاركين في اللجنة الدستورية السورية.
وقال برايس، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) – حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية – ” ندعو الجميع للمشاركة بشكل بناء لدفع الحل السياسي الذي حدده قرار مجلس الأمن رقم (2254)”.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا جير بيدرسن، قد أعلن أمس الأحد، أن اللجنة السورية المشتركة للدستور – التي تضم الحكومة والمعارضة – وافقت على بدء عملية صياغة دستور جديد في البلاد، وتتكون اللجنة من الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، ويعول عليها لمحاولة المساهمة في حلّ الأزمة السورية.
واللجنة، التي تضم 45 ممثلا عن الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني، مفوضة لوضع دستور جديد يفضي إلى انتخابات تُجرى تحت إشراف الأمم المتحدة.
ويشارك فيها 15 شخصًا يمثلون النظام و15 يمثلون المعارضة و15 من المجتمع المدني وترفع بعدها هذه اللجنة المصغرة تقريرا الى لجنة موسعة تضم 150 عضوا هم خمسون عضوا عن كل من الأطراف الثلاثة.
وقال بيدرسن، بعد أن التقى أمس الأحد، مع الأطراف المشاركة في رئاسة اللجنة معا لأول مرة قبل محادثات تستمر أسبوعا أنهم وافقوا على “الاستعداد للبدء في صياغة مسودة لإصلاحات دستورية”. وقال للصحفيين في جنيف إن المحادثات ستناقش في جولتها السادسة في عامين والأولى منذ كانون الثاني /يناير “مبادئ واضحة”، دون أن يذكر تفاصيل.
ويترأس أحمد كزبري وفد دمشق وهادي البحرة وفد المعارضة. وتُستأنف المفاوضات بشأن الدستور بين الطرفين برعاية أممية اعتبارا من اليوم ومن المقرر أن تستمر طوال الأسبوع المقبل.
مندوبة أمريكية لدى الأمم المتحدة تزور الحدود التركية مع سوريا
أعلن مسؤولون أمريكيون أن مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد ستزور الحدود التركية مع سوريا هذا الأسبوع.
ومن المقرر أن تزور توماس غرينفيلد تركيا من الأربعاء إلى الجمعة وستلتقي بمسؤولين أتراك كبار ومسؤولين في وكالات تابعة للأمم المتحدة وجماعات إغاثة ولاجئين سوريين، حسبما قال مسؤولون كبار في البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة يوم الثلاثاء.
وقال مسؤول أمريكي إن توماس غرينفيلد “ستعبر عن الدعم الأمريكي القوي لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا والالتزام الأمريكي أمام شعب سوريا”، مضيفًا أنه لا يمكن أن يكون هناك ما هو أكثر إلحاحا من مواصلة تقديم المساعدات التي تنقذ الأرواح عن طريق الآلية عبر الحدود… لقد أصبح هذا أكثر أهمية وإلحاحا.