مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزيرة الخارجية البريطانية تترأس اجتماع الدول السبع G7

نشر
الأمصار

قال السفير البريطاني بالخرطوم، إن وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، ترأست جلسات اجتماع وزراء الخارجية والتنمية لمجموعة الدول السبع ‎G7.

وتناول الاجتماع، العديد من القضايا من ضمنها الأوضاع في ‎السودان.

وأضاف في تغريدة له أن أبرز ما ذكرته في الاجتماع، أنهم شجبوا بشدة الاستيلاء العسكري على السودان.

وزيرة الخارجية البريطانية
وزيرة الخارجية البريطانية

واتفقوا على مواصلة دعم الشعب السوداني بما ذلك توفير المُساعدات الإنسانية، مُشيرين خلال الاجتماع على أن الدعم سيربط المجالات خارج القطاع الإنساني بالتقدُّم الذي ستحرزه الحكومة الانتقالية في العودة الى عملية انتقال ذات مصداقية ومستدامة بقيادة مدنية.

وكان هناك تجمع لـ”ليز تراس” في وقت سابق، حيث استضافت هذه مجموعة السبع G7  في ليفربول السبت 11 ديسمبر، ليكون هذا بمثابة تجسيدٍ لموقف موحد ضد المعتدين في العالم.

وزيرة الخارجية البريطانية تتحدث مع نظرائها

حدثت وزيرة الخارجية نظراءها في مجموعة السبع على تشكيل جبهة موحدة للتصدي للأفعال الخبيثة – بما في ذلك استعراضات القوة الروسية تجاه أوكرانيا – والتعهد بالدعم الأمني والاقتصادي للدفاع عن ’تُخوم الحرية‘ في جميع أرجاء العالم.

جاءت هذه الدعوة عقب تعهدات حلفاء الناتو بالوقوف في وجه العدوان الروسي على الحدود الأوكرانية، محذّرين من أن أي توغل روسي سيُعتبر خطأ استراتيجياً خطيراً ومن شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة.

وزيرة الخارجية البريطانية
مجموعة السبع دول

شمل اجتماع السبت مناقشات حول الأزمتيْن الراهنتيْن في ميانمار وإثيوبيا، والمحادثات النووية الإيرانية.

في قمة مجموعة السبع التي عُقدت في كاربيس باي، اتفق قادة مجموعة السبع على أن مساعدة البلدان النامية على سد ثغرة البنية التحتية لديها يتطلّب أن تكون حوافز الاستثمار مرتكزة إلى القيم وروح التعاون، ومحكومة بأوضاع السوق، مع التركيز على التمسك بمعايير قوية، وتشجيع التمويل متعدد الأطراف، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية. ويمثّل هذا الاجتماع فرصة للبناء على هذه الالتزامات، وسوف تشدد ليز تراس على تبني مجموعة مشتركة من المعايير القائمة على الحرية والديمقراطية.

كما تحدثت عن أهمية تقديم الدول الديمقراطية تمويلاً نظيفًا وأكثر ثباتا لمشاريع البنية التحتية والتكنولوجيا في جميع أنحاء العالم، لتقدّم بذلك بديلاً للديون غير المستدامة المقدّمة من اقتصادات غير سوقية.