وزير الداخلية اللبناني يوجه طلبًا للأمن العام بترحيل أعضاء جمعية الوفاق البحرينية من غير اللبنانيين
وجه وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، طلبًا للأمن العام بترحيل أعضاء جمعية “الوفاق البحرينية” من غير اللبنانيين.
وأبلغ وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، نظيره بسام مولوي، خلال اتصال هاتفي، أن العناصر المخالفة للقانون التي تسيء للمملكة تجمعها علاقات تعاون مع جهات خارجية تقوم بالتدخل في شؤوننا الداخلية.
وأضاف وزير الداخلية البحريني، أن قيام عناصر مخالفة للقانون ببث وترويج ادعاءات مغرضة ضد المملكة عبر لبنان أمر يسيء لكلا البلدين.
قال وزير الداخلية اللبناني القاضي بسام مولوي، إن مصر قدمت تجربة يحتذى بها في تحقيق الأمن الذي قادها للاستقرار وتحقيق نقلة نوعية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، سواء على الصعيد الاقتصادي والازدهار الذي عم البلاد، أو على مستوى التأثير في المنطقة.
وأضاف وزير الداخلية اللبناني، في حوار لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بلبنان، أن العلاقة التاريخية بين مصر ولبنان تؤكد على محبة اللبنانيين لمصر ولقيادتها وشعبها، مؤكدًا أنه يعرف مدى محبة المصريين للشعب اللبناني، وخصوصًا أن هناك روابط دم وعلاقات نسب.
وزير الداخلية اللبناني يقدر دعم مصر
وأكد وزير الداخلية اللبناني، أن بلاده تقدر الدعم المصري المستمر والمساندة سواء بالمواقف السياسية أو بالمساعدات، وخصوصًا في الظروف والأوقات الصعبة التي يمر بها لبنان، مشيرًا إلى تأكيد مصر المستمر بالوقوف إلى جانب لبنان حتى يتجاوز محنته.
وأوضح وزير الداخلية اللبناني، أن موقع مصر في العالم العربي ومدى تأثيرها على القرار العربي موضوع تزداد أهميته في عهد الرئيس السيسي، بعدما قام بنقلة نوعية لمصر على صعيد الحضور العربي وعلى صعيد الاقتصاد والازدهار الذي عم مصر والذي جعل مصر أكثر تأثيرًا على محيطها.
وعبر القاضي بسام مولي، عن تطلعه لبحث التعاون مع الجانب المصري والاطلاع على الخبرات الأمنية في للاستفادة من التجربة المصرية، مؤكدًا أنه لا يبالغ حين يقول، إن مصر تاريخيًا دولة قادرة على ضبط الأمن باحترافية وامتياز، مشيرًا إلى أن مصر دائمًا دولة متقدمة في تحقيق الأمن حتى في أصعب التحديات والظروف التي مرت بها مصر خلال فترات سابقة، كان أمنها متماسكا وأجهزتها الأمنية متماسكة وفعالة.
وقال إن أهم أولوياته خلال المرحلة المقبلة إجراء الانتخابات النيابية المرتقبة العام المقبل في موعدها، مؤكدًا أنه انتهى من تجهيز هيئة الإشراف على الانتخابات، وهي هيئة يقترحها وزير الداخلية، ولكنها مستقلة وظيفتها الاشراف على الانتخابات وتعمل في مقر بعيد عن الوزارة أيضًا، مشيرًا إلى أنه رفع الأسماء لمجلس الوزراء ويتم تعيينها بقرار من مجلس الوزراء بمجرد انعقاده.
وأوضح وزير الداخلية اللبنانية، أنه لم يرسل مرسوم الدعوة للانتخابات لرئيس الجمهورية حتى الآن من باب اللياقة وحسن التصرف والسعي للوصول إلى الحد الأدنى من التفاهم السياسي في البلاد والبعد عن المناكفات والنكد السياسي.
وأشار إلى أنه من الواضح رغبة رئيس الجمهورية في عدم إجراء الانتخابات إلا في مايو، مشددًا على أنه لن يستخدم صلاحياته بتحديد موعد الانتخابات في مرسوم رسمي لحين الاتفاق على الموعد مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة للانتخابات مستبعدا أن تجري الانتخابات في شهر أبريل نظرا لتزامنه مع شهر رمضان المبارك، وبالتالي فإن الانتخابات حكما ستكون في شهر مايو بعد عيد الفطر المبارك وقبل المهل المحددة.
وأوضح أن العملية الانتخابية تجري على 4 مراحل خلال أسبوع كامل حيث تبدأ المرحلة الأولى بتصويت اللبنانيين بالدول العربية ويكون يوم جمعة ثم يصوت المغتربين بباقي الدول في الأحد الذي يليه، فيما يصوت الموظفين العاملين على تنظيم العملية الانتخابية في يوم الخميس ثم تجرى العملية الانتخابية لكل المواطنين يوم الأحد التالي له.
أخبار أخرى..
لبنان.. عون يطلع بيدرسون على جهود حل الأزمة السورية
أطلع الرئيس اللبناني العماد ميشال عون اليوم الاثنين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون على الجهود المبذولة لتحقيق حل سياسي للأزمة السورية.
جاء ذلك خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، حسبما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية.
على صعيد متصل، وصف مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا “جير بيدرسون”، محادثاته مؤخرًا والتي استمرت لأكثر من ساعتين مع وزير الخارجية
والمغتربين السوري “فيصل المقداد”، بأنها مناقشات متعمقة، معربًا عن أمله في البدء في بناء بعض الثقة بين أطراف المشهد السياسي السوري.
وقال بيدرسون للصحفيين إنه قد تباحث مع وزير الخارجية والمغتربين السوري بشكل مفصل، في جميع التحديات التي تواجه سوريا، والوضع العسكري والوضع الاقتصادي والوضع الإنساني والعملية السياسية المرتبطة، مؤكدًا أنه سلط الضوء على أهمية ما يعتبره “احتمالات انفتاح جديد أيضا للعملية السياسية حسب ما أعلن مركز إعلام الأمم المتحدة، ”
وكان المبعوث الخاص قد سافر مؤخرا إلى بعض الدول العربية، وأجرى مناقشات معمقة مع الأمريكيين والأوروبيين، وأوضح المسؤول الأممي أنه يرى أن هناك إمكانية الآن للبدء لاستكشاف ما أسماه “نهج خطوة بخطوة – حيث نضع على الطاولة خطوات محددة بدقة، ويمكن التحقق منها”.
وأعرب “بيدرسون” عن أمله في أن يواصل المشاورات في جنيف أيضا في المستقبل القريب، مشيرا إلى أنه ناقش أيضا التحديات المتعلقة باللجنة الدستورية، وسيتابع مناقشاته مع اللجنة الوطنية آملًا في أن يكون لديه “بعض الأخبار الإيجابية في المستقبل غير البعيد.”