أعلنت السلطات الإثيوبية الأربعاء، اعتقال ثلاثة صحفين لتورطهم في الترويج الإعلامي لجماعة أونق شني التي يصنفها البرلمان إرهابية.
وقالت الشرطة الفيدرالية الإثيوبية في بيان، إن المعتقلين قاموا بتصوير مقاتلي جماعة أونق شني في أماكن تدريبهم بإحدى المناطق النائية وأرسلوا المواد المصورة إلى صحفي آخر في كينيا، بهدف نشرها.
وأشار البيان إلى أن هذا العمل غير القانوني تم في وقت كانت وسائل الإعلام الدولية تتحدث عن محاصرة متمردي جبهة تحرير تجراي لمدينة أديس ابابا، لافتا إلى أن المعتقلين قاموا بهذه الأنشطة في ظل حالة الطوارئ تعيشها البلاد بسبب الحرب الدائرة ضد جبهة تحرير تجراي.
وذكرت الشرطة أن الصحفيين الثلاثة توجهوا إلى إقليم أوروميا وقاموا بإجراء لقاءات مع قادة جماعة أونق شني الإرهابية بهدف الترويج لقوتهم، وهو ما دفع الشرطة لتوجيه تهمة التعاون مع إرهابيين، ولفتت إلى أن هذا العمل الإجرامي ربما يعرضهم للسجن مدة إلى 15 عاما.
وفي ذات السياق، كشف جمادا سوتي، رئيس إذاعة مستقبل أوروميا للأخبار، والسياسي الأورومي، أن الشرطة في إثيوبيا اعتقلت الصحفي تمرات نجيرا، رئيس تحرير شبكة ماونتين نتورك ، ١٠ ديسمبر 2021 من منزله حوالي الساعة 4:30 صباحًا واقتيد إلى المركز الثالث التابع للجنة شرطة أديس أبابا لاستجوابه.
وأكد سوتي في تصريحات خاصة لـ”الأمصار”، بحسب مكتب تمرات ، فتشت الشرطة منزل الصحفي ومكتبه وصادرت جميع ادوات المكتب، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الكمبيوتر والمسجلات والذاكرة المحمولة وغيرها من المعدات.
الصحفي المعتقل من الشرطة في إثيوبيا عرف بتصريحاته المناهضة لارتريا
وأضاف رئيس إذاعة مستقبل أوروميا للأخبار، والسياسي الأورومي، ان الصحفي عرف بتصريحاته المناهضة لارتريا وكان اخر تصريحاته قبل أكثر من عام عندما صرح بعدم أحقية ارتريا بعصب والتقليل من النضال الارتري.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة قد تحدث في الإحاطة الصحفية يوم الأربعاء 8 ديسمبر عن نهب كبير للإمدادات الغذائية في كومبولتشا، مشيرًا إلى أن كميات كبيرة من المواد الغذائية الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، سُرقت ونهبت هناك.
وقال: “كانت سرقة المواد الغذائية تجري على نطاق صغير وتصاعدت إلى نهب جماعي للمستودعات في كومبولتشا في الأيام الأخيرة، وبحسب ما ورد كان ذلك من قبل عناصر من القوات في تيغراي وبعض أفراد السكان المحليين”، مؤكدًا أن شركاء الأمم المتحدة يواصلون توسيع نطاق مساعداتهم إلى أجزاء من أمهرة وأفار التي يمكنهم الوصول إليها بالفعل.
وفي أمهرة، تلقى أكثر من 947 ألف شخص مساعدات غذائية منذ بداية نوفمبر، بما في ذلك الوصول إلى أكثر من 370 ألف شخص في الأسبوع الماضي، وفي عفر، تلقى في الأسبوع الماضي 16,000 شخص المساعدات الغذائية، وحصل أكثر من 26,000 شخص من النازحين على المياه ودعم المرافق الصحية، وتعمل 30 من فرق الصحة والتغذية المتنقلة في المنطقة.