وزير الداخلية الفرنسي يحذر من تهديدات الإرهاب لبلاده في أعياد الميلاد
كشف وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد ديرمانان، أن “التهديد الإرهابي” لا يزال مرتفعا في فرنسا، وأنه من الممكن أن يضرب البلاد في أي لحظة.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي، في حديث إلى قناة “France 2″، أن “العمل الأمني هو فوق كل شيء عمل الدولة”، محذرا من أن “التهديد الإرهابي لا يزال مرتفعا في البلاد ويمكن أن يضرب في أي لحظة”.
وشدد وزير الداخلية الفرنسي قائلاً: “سوف نضع كافة الوسائل لحماية جميع الأماكن المسيحية خلال الأعياد”. وأضاف “تم تسجيل 37 هجوما إسلاميا منذ العام 2017 في فرنسا”.
وتزامن ذلك مع إعلان الحكومة الفرنسية بأن باريس والاتحاد الأوروبي “سيواصلان العمل” للحصول من البريطانيين على نحو 80 رخصة صيد بحري إضافية، بعد الحصول على 23 رخصة السبت.
وصرحت وزيرة الزراعة في فرنسا، أنِك جيراردان، ووزير الدولة للشؤون الأوروبية كليمون بون: “تسارع العمل في الأيام الأخيرة، ما يتيح تأكيد أو الحصول على أكثر من 80 ترخيصًا منذ الأسبوع الماضي للصيادين الفرنسيين”.
وبعد تهديد باريس باللجوء إلى “التقاضي” لفضّ النزاع حول حقوق الصيد بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، منح البريطانيون 23 ترخيصًا إضافيًا لصيادين فرنسيين السبت، وهو رقم أقل بكثير من 104 تراخيص لا تزال فرنسا تطالب بها.
ومع التراخيص الثلاث والعشرين المعلنة السبت، حصلت فرنسا حتى الآن على 1027 ترخيصًا، وهي تطالب ب81 ترخيصًا آخر.
وتابع الوزيران أن “فرنسا والاتحاد الأوروبي سيواصلان العمل سويًا لضمان التنفيذ الكامل لاتفاقية التجارة والتعاون”.
وأضافا أن باريس وبروكسل تدرسان “جميع الشروط القانونية الممكنة” لكل ترخيص لا يزال يُطالب به، لا سيما من خلال “الدفاع عن أدلة يتعهد البريطانيون درسها في الأسابيع المقبلة”.
بموجب اتفاقية ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المبرمة في نهاية عام 2020 بين لندن وبروكسل، يمكن للصيادين الأوروبيين مواصلة العمل في المياه البريطانية شرط أن يتمكنوا من إثبات أنهم كانوا يصطادون هناك من قبل.
ولكن يتنازع الفرنسيون والبريطانيون منذ أكثر من أحد عشر شهرا حول طبيعة المستندات الداعمة المطلوبة، لا سيما لسفن الصيد الجديدة.
وقدرت لندن من جهتها أن إعلان السبت “اختتم فترة المحادثات المكثفة” المستمرة منذ أيام بين لندن والمفوضية.