مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البيشمركة الكردية تغلق معبر فيش خابور من أجل منع تهريب النفط

نشر
البيشمركة الكردية
البيشمركة الكردية
أغلقت قوات “البيشمركة الكردية” التابعة لحكومة إقليم شمال العراق، بوابة (فيش خابور) الحدودية أقصى الشمال الشرقي لمحافظة الحسكة السورية، احتجاجًا على هجوم نفذه أنصار تنظيم “قسد” الموالي للجيش الأمريكي خلال الساعات الماضية.

وقالت مصادر إعلامية، إن قوات البيشمركة التابعة لحكومة شمال العراق، أغلقت بوابة معبر (فيش خابور) الحدودية التي يقابلها معبر سيمالكا النهري غير الشرعي في الجهة السورية من نهر دجلة بكتل معدنية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 16 ديسمر.

البيشمركة 

معبر فيش خابور

تفاصيل إغلاق معبر فيش خابور

وتابعت المصادر أن قوات البشمركة أغلقت، خلال ساعات صباح اليوم الخميس، معبر فيش خابور المقابل لمعبر سيمالكا بألواح أسمنتية ضخمة، قبل إغلاق الجسر الثاني العائم على نهر دجلة أمام وسائل المواصلات، مع نشر قوات الشرطة (الأسايش) على الحدود وإيقاف جميع الأعمال والتحركات في المعبر.

ويأتي هذا التطور بعد تأزم الوضع بين مسلحي تنظيم “قسد” من طرف وقوات “البيشمركة” من طرف آخر، إثر هجوم نفذته مجموعة الشبيبة الثورية التابعة لـ “قسد” المعروفة باسم تنظيم جوانين شورشكر، يوم أمس الأربعاء، على الطرف العراقي من معبر سيمالكا الحدودي، نتيجة رفض الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يقود حكومة شمال العراق، تسليم جثث خمسة من قتلى حزب العمال الكردستاني التركي لذويهم في محافظة الحسكة السورية.

البيشمركة
معبر فيش خابور

وبحسب مصادر كردية سورية، فإنّ تنظيم “جوانين شورشكر” التابع لـ”قسد”، نظّم مسيرة من أنصاره انطلقت من مدينة القامشلي منذ أيام، باتجاه معبر سيمالكا الحدودي في ريف المالكية شمال شرق الحسكة، سيراً على الأقدام.

وبعد وصولهم إلى معبر سمالكا النهري غير الشرعي، هاجمت المجموعة المذكورة قوات (بيشمركة كردستان العراق) على المعبر بالحجارة، مع ترديد شعارات تخوينيّة بحق قيادات الإقليم وعلى رأسهم الرئيس السابق للإقليم مسعود البرزاني الذي اتهموه بالخيانة والعمل لصالح تركيا، وقاموا بتهشيم زجاج عربة إطفاء حاولت إبعادهم، بحسب المصادر.

واتهمت المصادر قيادة حزب العمال الكردستاني التركي PKK، ومن خلال تحريك أعوانه في شنكال العراق ومحافظة الحسكة السورية ومناطق أخرى يحاول بشتى الوسائل ضرب تجربة “إقليم كردستان” وقيادته من خلال توجيه اتهامات باطلة بحقهم فيما يتعلّق بمقتل قياديهم في شنكال ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة العمال الكردستاني.

يذكر أن قوات “البيشمركة” العراقية الكردية أغلقت معبر فيش خابور الحدودي المقابل لمعبر سيمالكا النهري غير الشرعي مع سوريا عدة مراتٍ سابقا، على أثر التطورات والخلافات التي تحدث بين الأحزاب الكردية العراقية والسورية خلال السنوات الماضية.