أعلنت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية، تسجيل 85 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وتم تسجيل حالة وفاة واحدة جديدة بـ”كوفيد-19″، كما تم تسجيل 81 حالة شفاء جديدة من هذا الفيروس التاجي، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.

كما أشارت الصحة السعودية في بيانها اليومي لمعرفة مستجدات فيروس كورونا، إلى تزايد العدد الإجمالي لحالات الإصابة لتصل إلى 550542 حالة إصابة، وارتفع العدد الإجمالي لحالات الوفاة عند 8858  حالة وفاة، وارتفع العدد الإجمالي لحالات الشفاء لتبلغ 539793 حالة شفاء،  وذلك منذ بداية جائحة فيروس كورونا.

وكانت قد أصدرت النيابة العامة السعودية تحذيرا شديد اللهجة للمسافرين القادمين إلى المملكة على رحلات دولية والمسؤولين عن وسائل النقل ومشغليها عبر منافذ الدخول، من عدم الإفصاح عن زيارتهم لأي من الدول الموبوءة بتفشي فيروس كورونا أو من سلالاته.

السعودية تؤكد ضرورة الالتزام بالتعليمات

وأكدت النيابة السعودية على ضرورة الالتزام بالتعليمات والاشتراطات الصحية الدولية والمحلية لمنع الأمراض ذات الأثر الوخيم على الصحة العامة، مؤكدةً أن السلطة المختصة ستتخذ جميع الإجراءات الوقائية والعلاجية اللازمة في حالة حدوث أي حالة طارئة صحية تثير قلقاً دولياً.

وذكرت النيابة السعودية  أن عدم الإفصاح عن زيارة الدول الموبوءة بتفشي كورونا يترتب عليه غرامة مالية تصل إلى نصف مليون ريال.

وبينت أن المخالفة إذا اقترنت بفعل جرمي فتحال القضية إلى النيابة العامة مع المتهم تمهيداً لإقامة الدعوى أمام المحكمة المختصة.

أخبار أخرى..

القمة الخليجية: التأكيد على احترام مبدأ السيادة وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ،أن القمة الخليجية بحثت عددا من القضايا الإقليمية والدولية التي تمس أمن الدول الأعضاء ومصالحها المشتركة.

وقال الأمير فيصل بن فرحان، عقب انتهاء أعمال القمة، إن القمة الخليجية بحثت عددا من القضايا المتعلقة بالبيت الخليجي وما تواجهه منطقتنا من تحديات.

وأضاف أن القمة أكدت على مواصلة تعزيز العمل المشترك بما يحقق تطلعات دول وشعوب المجلس.

بدوره، قال نايف مبارك فلاح الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إن القمة الخليجية أكدت على مضامين إعلان العلا ووحدة الصف بين أعضاء المجلس.

وأضاف أن القمة الخليجية هنأت دولة الإمارات على نجاح معرض إكسبو 2020، مشيرا إلى أن القمة أكدت أهمية الحفاظ على مكتسبات دول المجلس.

وأكد قادة دول مجلس التعاون الخليجي في ختام قمتهم بالرياض، أهمية العمل الجماعي للتصدي لكافة التهديدات.

كما أكد البيان الختامي لقمة الرياض في الدورة 42، على أهمية استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومات الدفاعية والأمنية المشتركة.

وأشار إلى أهمية تعزيز دور المرأة والشباب في عالم المال والأعمال.

نوه البيان إلى التأكيد على أن أي هجوم على أي دولة بالمجلس يعد هجوما على جميع الأعضاء.

وشدد البيان الختامي لقمة الرياض على أهمية تنسيق الجهود لبلورة سياسة خارجية موحدة تخدم تطلعات شعوبنا وتجنب دول المجلس الصراعات الإقليمية والدولية أو التدخل في شؤونها الداخلية.

وكما نوه إلى أهمية تعزيز العمل المشترك لتطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أطلقته السعودية خلال رئاستها لمجموعة العشرين.

البيان الختامي، أكد أهمية إزالة كافة العقبات والصعوبات التي تواجه تنفيذ قرارات العمل الاقتصادي المشترك بين دول المجلس.

وأوضح البيان أهمية تعزيز التعاون المشترك لاستمرار مكافحة جائحة كورونا ومتحوراتها الجديدة، مؤكدا أهمية تعزيز العمل المشترك نحو التحول الرقمي وبناء التحالفات في مجال الأمن السيبراني وأمن المعلومات.

وبدأت الثلاثاء أعمال اجتماع الدورة 42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك بقصر الدرعية في العاصمة السعودية الرياض.