العراق يدين الغارات الإسرائيلية على سوريا
أدانت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، الغارات الصهيونية التي استهدفت عدة مناطق في سوريا.
بيان الخارجية العراقية:
وقالت وزارة الخارجية العراقية، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إنها "تُعربُ عن إدانةِ جمهوريَّةِ العراق الشديدةِ للغاراتِ التي شنَّها الكيانُ الصهيوني واستهدفتْ عدَّةَ مناطقَ في سوريا ليلَ الأربعاء-الخميس، بما في ذلكَ الهجومُ على مطار حماة، كما تُدينُ التوغُّلَ المتكرِّرَ لقوَّاتِ الاحتلالِ في الأراضي السوريَّةِ".
استشهادِ وإصابةِ العشراتِ من المدنيِّينَ الأبرياءِ:
وأضافت وزارة الخارجية العراقية، أن "هذهِ الاعتداءاتِ، التي أسفرتْ عن استشهادِ وإصابةِ العشراتِ من المدنيِّينَ الأبرياءِ، تُؤكِّدُ النهجَ التوسُّعيَّ العدوانيَّ الذي تتبنَّاهُ حكومةُ الاحتلالِ، وتُمثِّلُ انتهاكًا صارخًا للقانونِ الدوليِّ وللسيادةِ الوطنيَّةِ للدُّوَلِ".
وتابعت وزارة الخارجية العراقية، أن "جمهوريَّةُ العراق تُؤكِّدُ وقوفَها إلى جانبِ الشعبِ السوريِّ الشقيقِ، وتطالبُ المجتمعَ الدوليَّ بتحمُّلِ مسؤولياتهِ لوقفِ هذهِ الانتهاكاتِ، وحمايةِ المدنيِّينَ، واحترامِ حقوقِ الشُّعوبِ في العيشِ بأمنٍ وسلامٍ".
وكان أعلن وزير الخارجية في العراق فؤاد حسين، البدء بتسلم الإرهابيين العراقيين من سوريا ونقلهم إلى سجون البلاد.
وذكر بيان للخارجية، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، التقى مستشار الأمن القومي لرئيس وزراء المملكة المتحدة جوناثان باول".
وأضاف البيان، أن "اللقاء شهد بحث تعقيدات المشهد السياسي في سوريا"، حيث أعرب وزير الخارجية عن "قلق العراق من نشاطات عصابات داعش الإرهابية داخل الحدود السورية".
وتابع البيان، أن "الجانبين ناقشا الدور الإقليمي والدولي في تحقيق السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة"، حيث استعرض وزير الخارجية "نتائج لقائه مع وزير الخارجية في الإدارة السورية على هامش مؤتمر باريس لدعم سوريا الذي عُقد مؤخرًا".
العراق بدأ باستلام مجموعة من الإرهابيين
وأكد حسين- بحسب البيان- أن "العراق بدأ باستلام مجموعة من الإرهابيين، وهم مواطنون عراقيون، ونقلهم إلى السجون العراقية"، مؤكدًا في الوقت نفسه على، "ضرورة أن تشمل العملية السياسية في سوريا جميع مكونات وأطياف الشعب السوري دون تهميش لأي طرف".
وأعرب وزير الخارجية- حسب البيان - عن "استعداد العراق لتقديم الدعم والمساعدة لضمان مشاركة جميع الأطراف في تحقيق الاستقرار وتجنب التفرد في اتخاذ القرارات".
