وزارة الخارجية العراقية تعرب عن تضامنها مع ميانمار إثر الزلزال المدمر

أعربت وزارة الخارجية، اليوم الأحد، عن تضامنها الكامل مع حكومة وشعب جمهورية اتحاد ميانمار جراء الزلزال الذي ضرب البلاد، وما تبعته من هزات ارتدادية أثرت في أجزاء من تايلاند وفيتنام، متسبباً في خسائر بشرية ومادية جسيمة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "جمهورية العراق تعرب عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر الضحايا والمصابين، فإنها تؤكد وقوفها التام إلى جانب الدول الصديقة في هذه المحنة العصيبة"، مشددة على "أهمية التعاون والتضامن الإنساني لمواجهة تداعيات هذه الكارثة الطبيعية."
وتثمن الوزارة "الجهود الكبيرة التي تبذلها فرق الإنقاذ والطواقم الطبية والعاملون في المجال الإنساني في سبيل تقديم الدعم والإغاثة للمتضررين".
وكانت كشفت القيادة العسكرية في ميانمار، أنه تم تأكيد وفاة 1644 شخصًا في جراء الزلزال.
وأضافت أنه أصيب أكثر من 3400 شخص في ميانمار، كما أنه يخشى أن يكون هناك مئات الأشخاص محاصرون أسفل أنقاض المباني المنهارة.
الإمارات تتضامن مع ميانمار وتايلاند وتعزيهما في ضحايا الزلزال
أعربت الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع ميانمار وتايلاند في ضحايا الهزة الأرضية التي تعرضتا لها وتسببت في مقتل وإصابة المئات.
وقد أعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة ميانمار وحكومة تايلاند وشعبيهما الصديقين، وإلى أهالي وذوي ضحايا هذا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين في البلدين.
أكثر من 1000 قتيل.. حصيلة ثقيلة لضحايا زلزال ميانمار وتايلاند
لقي أكثر من ألف شخص مصرعهم في ميانمار وتايلاند إثر زلزال بلغت قوته 7.7 درجة، وهزة ارتدادية بقوة 6.4 درجة ضربت البلدين، الجمعة.
وأفادت السلطات المحلية في ميانمار، السبت، بأن أكثر من 1000 شخص لقوا مصرعهم وأصيب 1670.
وأدى الزلزال إلى تدمير العديد من المباني في ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في ميانمار، والتي تقع بالقرب من مركزه، كما تسبب في أضرار كبيرة لمعابد دينية في العاصمة نايبيداو.
وأطلقت السلطات البورمية نداء للحصول على مساعدات دولية، وأعلنت حالة الطوارئ في ست مناطق بالبلاد.
وفي العاصمة التايلاندية بانكوك، خفضت السلطات المحلية حصيلة الضحايا من 10 إلى 6، مع إصابة 22 شخصا، وفقدان 101.
ولقي 3 ضحايا مصرعهم في انهيار مبنى حكومي قيد الإنشاء مكون من 30 طابقا، فيما يواصل جهاز الإنقاذ البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
وأعلنت رئيسة الوزراء بايتونجتارن شيناواترا حالة الطوارئ في بانكوك، في حين تم توقيف بعض خدمات المترو والسكك الحديدية الخفيفة.
وبالإضافة إلى تايلاند، شعر السكان بالزلزال في العديد من الدول المجاورة لميانمار، لا سيما فيتنام، وماليزيا، والصين، وكمبوديا، وبنغلاديش، والهند، ما أدى إلى إخلاء العديد من المباني.
وفي الصين، تم الإعلان عن تسجيل أضرار في مقاطعتي يوننان وسيتشوان، اللتين تقعان على الحدود مع ميانمار، حيث أعلنت وكالة الزلازل الصينية عن زلزال بقوة 7.9 درجة.