مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كورونا في مصر.. 901 إصابة جديدة و31 حالة وفاة

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، عن خروج 695 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 310049 حتى أمس الخميس.

إجمالي ضحايا كورونا

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تسجيل 901 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 31 حالة جديدة.

وأكد أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا، موضحًا أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الخميس، هو 372599 من ضمنهم 310049 حالة تم شفاؤها، و 21234 حالة وفاة.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن لقاحات كورونا صارت أقل فاعلية بدرجة طفيفة في منع إصابات حادة والوفاة لكنها توفر حماية كبيرة.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن السلالة أوميكرون التي ظهرت لأول مرة في جنوب إفريقيا وهونج كونج الشهر الماضي رصدتها حتى الآن 77 دولة وإن من الممكن أن تكون موجودة في معظم أنحاء العالم لكن يجب ألا يُنظر إليها باعتبارها “معتدلة”.

وقال في إيجاز على الإنترنت “ينتشر أوميكرون الآن بمعدل لم نشهده في أي سلالة أخرى سابقة.. حتى إن كان أوميكرون يسبب أعراضا مرضية أقل حدة فإن هذا العدد من الإصابات به يمكن أن يقوض مرة أخرى النظم الصحية غير الجاهزة”.

وأضاف مايك رايان مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات لم تفشل وإنها توفر حماية كبيرة من الإصابات الحادة والوفاة.

وقال تيدروس “الأدلة المستجدة تشير إلى انخفاض طفيف في فاعلية اللقاحات ضد مرض كوفيد-19 الحاد والوفاة به وانخفاض في منع المرض الخفيف أو الإصابة بالفيروس”.

وأشار إلى أن ظهور أوميكرون دفع بعض الدول إلى طرح برامج جرعات تنشيطية ضد كوفيد-19 لجميع سكانها البالغين على الرغم من أن الباحثين لم يتوصلوا إلى أدلة على فاعلية الجرعات التنشيطية ضد هذه السلالة.

وقال: “تشعر منظمة الصحة العالمية بالقلق من أن مثل هذه البرامج ستكرر تخزين لقاحات كورونا الذي شهدناه هذا العام وتفاقم الفوارق (بين الناس)”.

وتابع أن  الجرعات التنشيطية يمكنها أن تلعب دورا في الحد من انتشار كوفيد-19، طالما أن الأشخاص الذين هم أكثر احتياجا للحماية ضد الفيروس حصلوا على الجرعات.