وزارة الهجرة العراقية: عودة 76 نازحًا إلى مناطقهم في صلاح الدين
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، عودة 76 نازحًا منهم 14 أسرة نازحة من مخيمي (اشتي وعربت) إلى مناطقهم الأصلية في محافظة صلاح الدين.
وقال مدير عام دائرة شؤون الفروع في الوزارة على عباس جهاكير في بيان، إنه تم “بتوجيه وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو، وبالتعاون مع الوقف السني تمت إعادة 76 نازحًا إلى مناطق سكناهم الأصلية في محافظة صلاح الدين، ضمن خطة الطوارئ التي تنظمها الوزارة لإعادة النازحين طوعيا”.
وأضاف جهاكير، أن “منحة العودة البالغة مليون دينار المخصصة من الوقف السني شملت تلك الأسر العائدة”، مشير إلى أن “عودة الأسر النازحة جاءت بعد إتمام التدقيق الأمني لهم بالتنسيق مع القوات الامنية والحكومة المحلية، وتم إيصالهم الى مناطق سكناهم الأصلية مع كل أمتعتهم “.
كما أكد مدير عام دائرة شؤون الفروع في الوزارة على”استمرار عودة الأسر الطوعية تمهيدا لإغلاق ملف النزوح”.
أخبار أخرى
العراق..الهجرة والأمن الوطني يبحثان توفير الظروف المناسبة لعودة النازحين
بحثت وزيرة الهجرة والمهاجرين العراقية، إيفان فائق جابرو، اليوم الأحد، مع رئيس جهاز الأمن الوطني، توفير الظروف المناسبة لعودة النازحين.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن “جابرو” التقت اليوم برئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي، لبحث آخر التطورات المتعلقة بعمل وزارة الهجرة والمهاجرين وفئات عنايتها من النازحين والعائدين، حيث تطرق الجانبان الى آلية تنفيذ الخطة الوطنية لإنهاء معاناة النازحين وتوفير الظروف المناسبة لعودتهم الطوعية إلى مناطقهم.
من جهته، أكد الأسدي، عزم جهاز الأمن الوطني، على العمل سوية مع الوزارة لحل جميع مشاكل النازحين والعائدين.
الرئيس العراقي يشدد على ضرورة عودة النازحين المسيحيين إلى مناطقهم
شدد رئيس الجمهورية العراقية، برهم صالح، الأربعاء، على ضرورة عودة جميع النازحين المسيحيين إلى مناطقهم.
العراق.. دعوات إلى إبعاد ملف النازحين عن التعاطي السياسي
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، حسن الكعبي، الأحد، ضرورة إبعاد ملف النازحين والمهجرين عن التعاطي السياسي.
وأشار إلى أن مجلس النواب حريص كل الحرص على تعظيم حجم التعاون بين العراق والمنظمات الدولية التي عملت في ظل ظروف حرجة وخطرة.
وقال الكعبي خلال اللقاء إن ما يلمسه الجميع خلال المرحلة السابقة وحتى الراهنة هو تعامل البعض مع الملفات المتعلقة بحياة المواطنين ومعيشتهم، من جانب سياسي فقط واستغلال هذه الملفات لتحقيق منافع ضيقة، وإهمالهم بشكل ملحوظ للجوانب الإنسانية لهذه الملفات سواء المتعلق منها بالهجرة والنزوح أو المفقودين أو حتى المتعلقة بالجوانب الخدمية للمواطنين”.
وبين الكعبي أن “مجلس النواب حريص كل الحرص على تعظيم حجم التعاون بين العراق والمنظمات الدولية التي عملت في ظل ظروف حرجة وخطرة لتقديم يد العون للمواطن العراقي وما زالت تقوم بمهامها الإنسانية على أتم وجه وبخاصة منظمة الهجرة الدولية التي تواجدت في الساحة العراقية قبل وبعد عام ٢٠٠٣”.
وأكد ضرورة أن “يكون هذا التعاون مؤطرا بقوانين رصينة وأن يكون التنسيق مباشر وكبير بين المنظمة والحكومة العراقية وبين الأخيرة والإقليم بهدف إنهاء ملف النازحين والمهجرين في العراق وإنهاء معاناتهم وخاصة مشكلة مخيمات النزوح، وإعادتهم لمناطقهم وسكناهم وإعادة اندماجهم بشكل طبيعي”.