وزير الخارجية الأمريكي: نواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوداني ومطالبه من أجل مستقبل ديمقراطي
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن،: ” نواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوداني ومطالبه من أجل مستقبل ديمقراطي”.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي،: ” نطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في السودان وضمان حرية التجمع والتظاهر السلمي”.
وأشار بلينكن، إلى أنه لا بد من تعزيز مؤسسات الفترة الانتقالية ورفع حالة الطوارئ في السودان، قائلًا:” ندعو إلى محاسبة المسؤولين عن استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين السودانيين”.
ومن اتجاه أخر، قالت الخارجية الأميركية، إنه لا يزال هناك الكثير من القضايا العالقة مع إيران لم تحل، لافتة إلى أن هناك بعض التقدم في المفاوضات بفضل روسيا وجهود غروسي.
وأضافت الخارجية الأميركية، أن على إيران العودة للمفاوضات بمقترحات عملية وجدية، موضحة: “نفضل الحل الدبلوماسي مع إيران لكن جميع الخيارات مطروحة”.
وأشار مسؤول أميركي،: ” أبدينا استعدادنا للحوار مع إيران لتحديد جدول عمل لرفع العقوبات المتسقة مع برنامجها النووي”، منوهًا أن الرئيس بايدن سيمنع إيران من الحصول على سلاح نووي“.
وفي ذات السياق، قالت الدول الأوروبية الثلاث في المحادثات النووية الإيرانية، إنه من المهم أن تتجنب إيران أي خطوات تصعيدية أخرى في الأنشطة النووية.
حيث اجتمعت قبل ذلك إيران ومجموعة من القوى العالمية الكبرى في فيينا بداية من أول أمس الإثنين 29 نوفمبر الحالي في أولى جلساتها في محاولة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.
واتفق أطراف محادثات فيينا بعد الجلسة الأولى من الجولة السابعة على الاجتماع أمس الثلاثاء، وذلك وفق برنامج عمل، وتحديد مواعيد لجلستين؛ الأولى لرفع العقوبات، والثانية لتطورات البرنامج النووي، وفقاً للمنسق الأوروبي أنريكي مورا.
وقد ازدادت التوترات مؤخرًا في الشرق الأوسط بسبب نوايا إيران في مجال الطاقة النووية.
خصصت إسرائيل 1.5 مليار دولار، لإعداد قواتها المسلحة لشن ضربة محتملة ضد المواقع النووية في البلاد.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها فشلت في التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن تفتيش المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية.
ونفت إيران دائمًا محاولتها تطوير أسلحة نووية وتقول إنها ترحب بالعودة إلى الاتفاق السابق مع القوى العالمية الذي حدَّ من انشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.
أمال ضعيفة بالوصول لاتفاق بين إيران والقوى العالمية حول الملف النووي
اجتمعت إيران ومجموعة من القوى العالمية الكبرى في فيينا بداية من أول أمس الاثنين 29 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي في أولى جلساتها في محاولة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.
واتفق أطراف محادثات فيينا بعد الجلسة الأولى من الجولة السابعة على الاجتماع أمس الثلاثاء، وذلك وفق برنامج عمل، وتحديد مواعيد لجلستين؛ الأولى لرفع العقوبات، والثانية لتطورات البرنامج النووي، وفقاً للمنسق الأوروبي.
وقد ازدادت التوترات مؤخرًا في الشرق الأوسط بسبب نوايا إيران في مجال الطاقة النووية.
خصصت إسرائيل 1.5 مليار دولار، لإعداد قواتها المسلحة لشن ضربة محتملة ضد المواقع النووية في البلاد.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها فشلت في التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن تفتيش المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية.
ونفت إيران دائمًا محاولتها تطوير أسلحة نووية وتقول إنها ترحب بالعودة إلى الاتفاق السابق مع القوى العالمية الذي حدَّ من انشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.
وجاءت هذه المحادثات بعد توقف دام 5 أشهر، حيث عقدت الجلسة الثانية من الجولة السابعة من المحادثات النووية، أمس الثلاثاء، إذ بدأت بعدها اللجان الفنية المتعلّقة برفع العقوبات عن إيران عملها.
وأشار موفد الميادين إلى أن الوفد الأمريكي لا يشارك في عمل اللجان، بل يبقى في فندقه، وأن المبعوث الأوروبي يقوم بإطلاع الجانب الأمريكي على التطورات، في تأكيد على ما قالته الخارجية الإيرانية بأن الوفد الإيراني المشارك في مباحثات فيينا النووية لن يجري محادثات ثنائية مع الوفد الأمريكي.
وقد بحثت الجلسة الثانية، مسألة الضمانات الأمريكية التي تطالب بها إيران”، حيث صرح المبعوث الروسي والمنسّق الأوروبي، ميخائيل أوليانوف، أن “أجواء إيجابية في نهاية اليوم الأول من المفاوضات النووية في فيينا بين إيران والـ”4+1″، وأضاف أنّ “اجتماع اليوم من مفاوضات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي مع إيران كان ناجحاً إلى حدٍّ بعيدٍ”.