حشود عسكرية إثيوبية جديدة قبالة الحدود السودانية
قالت مصادر عسكرية موثوقة لـ “موقع الامصار” إن الدولة الإثيوبية عاود حشد جنوده قبالة الحدود بين البلدين تمهيدا لشن هجوم جديد على القوات السودانية.
وأفادت أن القوات التابعة لقومية الامهرا تحركت من محيط العاصمة اديس ابابا واتجهت صوب مناطق شنفا مريام والمتمة يوهانس المحاذية لمدينة القلابات السودانية.
وكشفت المصادر أن القوات ترتب لشن هجمات عسكرية إثيوبية تستهدف الجيش السوداني في مناطق تايا وشاي بيت في محلية باسندة الحدودية دون أن تستبعد مهاجمة معسكرات اللاجئين الاثيوبين داخل الأراضي السودانية والتي يقيم بها لاجئين من قوميات التقراي والقمز والكومنت.
وكان مسؤولون اثيوببيون أكدوا عدم الرغبة في خوض حرب ضد السودان، ونفوا اتهامات سودانية بالهجوم على مواقع داخل الحدود السودانية.
وطبقا للمصادر العسكرية فان الجيش الإثيوبي وعقب السيطرة العسكرية الميدانية وتراجع قوات التقراي يسعى للتصدي وضرب معسكرات معارضيه بعد أن دمغ القوات المسلحة السودانية بدعمهم والسماح بعمليات تدريب عسكري داخل المعسكرات بالسودان، وهو ما نفته الخرطوم بشدة.
وأشارت المصادر الى أن القيادة الإثيوبية دفعت مجددا بقوات ارترية ومليشيات من الامهرا الى الشريط الحدودي في محلية القلابات الشرقية لاستهداف مناطق شرق سندس ومستوطنة كتراند لنسف عمليات حصاد الذرة التي ابتدرها مزارعون سودانيون
أخبار أخرى..
الخارجية الإثيوبية: نرفض قرار الأمم المتحدة بتشكيل لجنة للتحقيق في انتهاكات مزعومة
رفضت الخارجية الإثيوبية قرار الأمم المتحدة بتشكيل لجنة للتحقيق في انتهاكات مزعومة، قائلة: “لن نتعاون معها”.
اتهمت الأمم المتحدة، اليوم، جميع الأطراف في النزاع الإثيوبي المستمر منذ 13 شهرا بإرتكاب انتهاكات جسيمة محذرة من “انتشار العنف” مع تداعيات على المنطقة بأكملها.
وقالت ندى الناشف نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن “مكتبنا يواصل تلقي تقارير موثوقة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتجاوزات ترتكبها جميع الأطراف”، وفقاً لإذاعة “مونت كارلو” الدولية.
وأكدت الناشف أن “خطر تزايد الكراهية والعنف والتمييز مرتفع جداً وقد يتصاعد إلى عنف معمم”، محذرة من أن “هذا الأمر قد تكون له تداعيات كبيرة ليس فقط على ملايين الأشخاص في إثيوبيا بل أيضا على كل أنحاء المنطقة”.
جاءت تعليقاتها في بداية المناقشات حول النزاع المتصاعد الذي تقول الأمم المتحدة إنه أسفر عن آلاف القتلى ونزوح أكثر من مليوني شخص ودفع بمئات الآلاف إلى المجاعة.
وطلب الاتحاد الأوروبي عقد الجلسة بدعم من أكثر من 50 بلدا وحض الهيئة على “تحمل مسؤولياتها”.