حملة لتطعيم المهاجرين الإثيوبيين ضد كورونا في اليمن
نشر
شرعت المنظمة الدولية للهجرة بحملة تطعيم ضد مرض كوفيد-19، من أجل المهاجرين الإثيوبيين الذين تقطّعت بهم السبل في اليمن، وتهدف الحملة إلى تطعيم حوالي 7,500 شخص في نقاط الاستجابة للمهاجرين في عدن ومأرب.
بحسب المنظمة الدولية للهجرة، فإن ما يُقدّر بنحو 36,000 مهاجر تقطعت بهم السبل في رحلاتهم بسبب قيود التنقل المتعلقة بجائحة كـوفيد-19، وما يقرب من 3,500 في مأرب. وينام الكثير منهم في العراء أو في أماكن مكتظة وغير صحية حيث يمكن للفيروس أن ينتقل بسهولة.
وقالت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، كريستا روتنشتاينر: “نرحب بالتزام الحكومة بحماية المهاجرين ضد كوفيد-19، وتحصين الأشخاص أثناء التنقل هو مفتاح مكافحة انتشار المرض.”
وعلى مدار الأشهر الثلاثة الماضية، كانت المنظمة الدولية للهجرة تعقد جلسات لرفع الوعي في صفوف المهاجرين الإثيوبيين، ونشر المعلومات الدقيقة والكشف عن زيف المفاهيم الخاطئة حول اللقاح.
سيتلقى المهاجرين الذين تم تطعيمهم وثائق تطعيم
وسيتلقى المهاجرين الذين تم تطعيمهم وثائق تطعيم تتيح لهم سهولة الوصول إلى المرافق الصحية.
وقالت نعيمة محمد وهي مهاجرة من إثيوبيا: “توفي العام الماضي أحد أقربائي بسبب كوفيد-19، منذ ذلك الوقت وأنا أحضر إلى نقطة استجابة المهاجرين عدة مرات لتعلّم تدابير تجنب الإصابة بالفيروس، مثل غسل اليدين وارتداء الكمامة. الآن أنا مطعمة ومحمية أكثر.”
وتجري حملة تطعيم المهاجرين في اليمن بشراكة مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وبدعم من مساهمات الحكومة الألمانية، وفنلندا والمساعدات الإنسانية من الاتحاد الأوروبي.
وقالت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن إنه حتى الآن لا توجد جرعات كافية لحماية الجميع في اليمن من هذا المرض، وأضافت تقول: “المزيد من الدعم من المجتمع الدولي لتزويد البلاد باللقاحات الكافية سينقذ الأرواح.
