أبي أحمد يقصف مدينة ألاماتا في إقليم تجراي لليوم الثالث على التوالي

وتأتي الهجمات الجوية الأخيرة، بعد أن  أوضحت الجبهة الشعبية لتحرير تجراي، أمس، عن آثار القصف الجوي الأخير لمدينة ألاماتا  في تيجراي في 16 ديسمبر ، مبينة أنه نفذت الحكومةالإثيوبية ست جولات من قصف (بالطائرات النفاثة والطائرات بدون طيار) في سوق في مدينة ألاماتا. ونتيجة لذلك ، قُتل 28 شخصًا وأصيب 76 آخرون حتى الآن.

وأكدت الجبهة الجبهة الشعبية لتحرير تجراي في بيان أنه في نفس المدينة، تم قصف فندق خاص في ليلة 15 ديسمبر 2021، مما أدى إلى تدمير عدة طوابق من مبنى الفندق وإصابة مدنيين.

جدير بالذكر، أن العمليات الجوية لقصف المدينة تحدث من قبل الجيش الإثيوبي  بينما يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جلسة خاصة بشأن التدهور السريع لحالة حقوق الإنسان في إثيوبيا. منذ نوفمبر  2020، أصبحت الضربات الجوية التي تستهدف بلدات وقرى تيجراي وما ترتب عليها من خسائر مدنية جسيمة هي التجربة اليومية لأهالي تجراي.

لم تسلم هذه الهجمات الشرسة الأماكن السكنية وحقول المزارع والبنى التحتية الإستراتيجية بما في ذلك محطة تيكيزي للطاقة الكهرومائية. لقد أثبت النظام في أديس مرة أخرى أنه لا يحترم القانون الإنساني الدولي والرأي العام الدولي.

تناشد الحكومة الإقليمية الوطنية  في تجراي مرة أخرى المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته وممارسة الضغط الكافي على حكومة إثيوبيا ورعاتها الدوليين للامتناع عن مهاجمة الأهداف المدنية وغير المقاتلين واحترام القانون الإنساني الدولي وقوانين الحرب. لإدانة مثل هذا الجبان ، والتدخل بما يتجاوز الكلمات ولا يخذل أهل تيغراي.