الجيش الموريتاني يتسلم الدفعة الأخيرة للآليات العسكرية من الولايات المتحدة الأمريكية
أعلن الجيش الموريتاني، أن مدير العتاد في الجيش اللواء محمد فال الرايس الرايس، تسلم الدفعة الأخيرة من الآليات والعتاد المقدمة من الولايات الأمريكية للكتيبة الموريتانية العاملة في القوة المشتركة لمجموعة الدول الخمس في الساحل.
كما ضمت الدفعة عددا كبيرا من السترات والخوذات الواقية من الرصاص، ومجموعة من قطع الغيار والمواد الاستهلاكية لجميع المركبات وللمستشفى الميداني ولمعدات الاتصال.
وحضر تسليم الدفعة ممثل عن السفيرة الأمريكية المعتمدة في موريتانيا، ومدير الاتصال والعلاقات العامة بالأركان العامة للجيوش العقيد عبد الله ولد حدو، ومدير الإشارة بالأركان العامة للجيوش العقيد عبد الله ولد بيبه.
وسبق للكتيبة الموريتانية في القوة المشتركة أن تلقت دعما لوجستيا من الولايات المتحدة الأمريكية خلال العام 2020 و2021.
والجيش الوطني الموريتاني أو القوات المسلحة الموريتانية هي القوة العسكرية لدولة موريتانيا والتي تحمي البلاد من الهجمات الخارجية وتمثل موريتانيا في التظاهرات العسكرية. يتكون الجيش الموريتاني من عدة عناصر، فإلى جانب قيادة الأركان العامة للجيش هناك قيادة أركان الدرك وقيادة أركان الحرس والبحرية والقوات الجوية والقوات البرية بالإضافة إلى القطاع شبه العسكري كالشرطة.
معدات الجيش الموريتاني
إجمالي عدد الدبابات281 (تقديرات 2008). أن الجيش الموريتاني قد بنى ترسانة عسكرية غير اعتيادية تتمثل في عقد عشرات الصفقات مع دول غربية مثل : روسيا وبريطانيا وإيطاليا حصل بموجبها على أسلحة متطورة وقادرة على الوصول إلى العمق في الأراضي المجاورة تتمثل في: مدافع أرض أرض وطائرات حربية إضافة إلى شرائه منظومة URT التركية للمراقبة الجوية وكثير من الدبابات الروسية والصينية. عدد القواة البرية في الجيش الموريتاني تبلغ 25000 إضافة إلى الاحتياط وكذلك القوة الخلفية للجيش الموريتاني المتمثلة في الحرس الوطني.
وفي سنة 2019 تسلم الجيش الموريتاني معدات وتجهيزات عسكرية متطورة بقيمة 15 مليون دولار من الولايات المتحدة. المعدات عسكرية لدعم مشاركتها في مكافحة الإرهاب في الساحل. وتشمل التجهيزات 155 سيارة، ومستشفى ميدانيا متنقلا، وأجهزة للرؤية الليلية، وأجهزة لتحديد المواقع (GPS)، ونظام اتصالات لا سلكيا وهاتفيا، ومعدات فردية للجنود تشمل دروعا واقية للأجسام.