البعثة الأوروبية في ليبيا تدعو لتحسين ظروف المهاجرين في طرابلس
أصدرت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين الموافق 18 ديسمبر.
وأشار البيان إلى أن أكثر من 600 ألف مهاجر يعملون في ليبيا، ويساهمون في ازدهار المجتمعات المضيفة لهم.
كما تطرق البيان إلى مسألة تهريب البشر، والشبكات التي تستغل حاجة المهاجرين، والذين ينتهي الأمر بمعظمهم جثثاً في البحر الأبيض المتوسط، أو موقوفين في مراكز الاحتجاز حيث يعانون من انتهاكات حقوقية، ودعا إلى إيقاف تلك الانتهاكات وملاحقة شبكات تهريب البشر الإجرامية ومحاسبتها.
وختم البيان بتجديد التزام البعثة بالعمل مع السلطات الليبية لتحسين حماية حقوق المهاجرين، ومساعدة المجتمعات المضيفة بشكل أفضل ومكافحة الأنشطة الإجرامية التي تستغل الأشخاص أثناء التنقل، والذين غالباً ما يكونون من بين الفئات الأكثر ضعفاً، إضافة إلى التزام الاتحاد الأوروبي بمساعدة أولئك الذين يرغبون في العودة إلى ديارهم من خلال برنامج العودة الطوعية.
قالت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، إنها التقت بعدد من المرشحين للانتخابات الرئاسية، والبرلمانيين المسجلين.
وكتبت وليامز في تغريدة عبر حسابها على “تويتر”: “من بين مجموعة واسعة من الفرقاء الليبيين الذين التقيت بهم حتى الآن، أتيحت لي الفرصة للقاء عدد من المرشحين الرئاسيين والبرلمانيين المسجلين – في طرابلس ومصراتة وبنغازي”.
وأضافت في تغريدة أخرى: “وأنوي مقابلة المزيد من المرشحين في الفترة القادمة للاستماع إلى آرائهم حول العملية الانتخابية وسبل المُضي قدماً”.
وبحسب الصور التي أرفقتها وليامز، مع التغريدات، فمن بين من التقتهم كان المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، وعبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية، وفتحي بشاغا وزير الداخلية السابق في حكومة الوفاق الوطني.
وفي وقت سابق، اليوم، السبت، أفادت وكالة الأنباء الليبية بأن النائب الأول لرئيس حكومة الوحدة الوطنية حسين القطراني، التقى بديوان مجلس الوزراء في مدينة بنغازي، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة المعنية بالشأن الليبي، ستيفاني ويليامز.
وأشارت الوكالة إلى أنه جرىَ خلال اللقاء “مناقشة العديد من القضايا ذات العلاقة بالشأن الليبي وخاصةً ما يتعلق بخارطة الطريق ومن أهمها المصالحة الوطنية الشاملة والانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتوفير المناخ المناسب لها وحلحلة كافة الصعاب التي قد تحول دون الوصول إلى استقرار ليبيا”.