صحيفة إسبانية: بروكسل بدأت بعقاب فاجنر الروسية بإدراج يفجيني بريجوزين على قائمتها
علقت صحيفة “البايس” الإسبانية، على قرارات الاتحاد الأوروبي ضد منظمة “فاجنر” الروسية مبينة، أنها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الاتحاد الأوروبي الجماعة المسلحة، في أكتوبر من العام الماضي.
وفرض الاتحاد الأوروبي بالفعل عقوبات على رجل الأعمال الروسي يفجيني بريجوزين، الذي اتهمه بالحفاظ على “علاقات وثيقة، ولا سيما الاقتصادية، مع الشركة العسكرية الخاصة فاجنر جروب”، وكان إدراج بريغوزين في القائمة السوداء الأوروبية للمعاقبين بسبب مشاركته المزعومة في أنشطة تلك المجموعة في ليبيا.
وأكدت الصحيفة، أن هذه المرة وسعت بروكسل العقوبات ضد فاجنر من التركيز وتمارس ما يصل إلى أربعة أنظمة عقابية لضرب فاجنر، على وجه التحديد، أولئك الذين يعاقبون الأنشطة غير المشروعة في أوكرانيا وسوريا وليبيا، وكذلك النظام العام الذي يضطهد مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان.
وأضافت الصحيفة، أنه كان الوجود الأول للمجموعة الروسية التي رصدتها بروكسل في عام 2014 في أوكرانيا ، دعمًا للانفصاليين الموالين لروسيا والعملية التي أدت إلى ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا.
ولكن منذ ذلك الحين، تضاعف التدخل في نزاعات عديدة للمرتزقة الذين نُسبت إليهم انتهاكات خطيرة ومنهجية لحقوق الإنسان والمشاركة في عمليات الاختطاف والتعذيب والإعدام خارج نطاق القضاء.
وأردفت الصحيفة، أنه في 25 نوفمبر، وافق البرلمان الأوروبي على قرار أعرب فيه عن “إدانته بأشد العبارات للجرائم البشعة التي ارتكبتها مجموعة فاجنر والكيانات العسكرية الخاصة ذات الصلة”.
ويدعم النص، الذي تمت الموافقة عليه بأغلبية ساحقة (585 صوتًا مقابل 40 ضده وامتناع 43 عن التصويت)، فرض عقوبات على الجماعة ويدعو دول الاتحاد الإفريقي إلى تبني عقوبة مماثلة.