مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر.. تأيد حكم الاعدام بحق محمود عزت بقضية التخابر مع “حماس”

نشر
الأمصار

قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين، بمعاقبة محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، بالإعدام شنقًا، في اتهامه مع آخرين سبق الحكم عليهم من قيادات وعناصر الجماعة، بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد “حماس”.

كانت محكمة جنايات القاهرة سبق أن قضت بالإعدام شنقًا لـ”عزت”، وخيرت الشاطر، القيادي بالجماعة، و13 آخرين، والسجن المؤبد للرئيس المعزول محمد مرسي، وأحكام بالمشدد لباقى المتهمين بتهمة التخابر.

وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان أحداث يناير/كانون الثاني، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية.

وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقى دورات خارج البلاد فى كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأى العام لخدمة أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق قطر وتركيا.

من هو محمود عزت؟

الدكتور محمود عزت من مواليد القاهرة عام 1944 ، وحصل على الثانوية العامة عام 1960، ثم تخرج من كلية الطب عام 1975، وحصل على ماجستير كلية الطب عام 1980، ونال درجة الدكتوراه عام 1985.

وحصل عزت على دبلوم معهد الدراسات الإسلامية عام 1998.

وانضم عزت للجماعة في سن مبكرة، يشير البعض إلى أنه كان بعمر تسع سنوات حينها، وصار عضوا فيها عام 1962 عندما كان يدرس في كلية الطب. اعتقل وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات عام 1965 وخرج من السجن عام 1974 وأتم دراسة الطب عام 1976.

واعتقل لمدة ستة شهور في القضية المشهورة للإخوان المسلمين والتي عرفت إعلاميا بإسم سلسبيل وكان ذلك على ذمة التحقيقات وخرج عام 1993.

واعتقل مرة أخرى عام 1995 وحكم عليه بالسجن مدة 5 سنوات وكانت تهمته حينها المشاركة في انتخابات مجلس شورى الجماعة واختياره عضوا في مكتب الإرشاد وخرج عام 2000 من السجن.

كما اعتقل أيضا في 2 يناير 2008 بسبب مشاركته في تظاهرة لجماعة الاخوان المسلمين في القاهرة تعترض على قصف إسرائيل على غزة.