قطر.. الجمعية الخيرية تنهي زراعة الأشجار المثمرة
أتمت جمعية قطر الخيرية مشاريع زراعة الأشجار المثمرة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
واستهدفت المشاريع 44 مستفيدا، حيث تم توزيع 2200 شجرة تنوعت بين أشجار الزيتون، الحمضيات، اللوزيات، الجوافة، والأفوكادو. وتوزعت الأراضي المستهدفة من المشاريع في محافظات رام الله والبيرة، وجنين، وضواحي القدس.
بدوره صرَّح مدير مكتب قطر الخيرية في فلسطين، أ. حذيفة جلامنة، أنَّ هذه المشاريع نفذت بالتعاون مع وزارة الزراعة الفلسطينية، والتي بدورها أشرفت على معاينة ومتابعة الأشجار ومطابقتها للمواصفات والفلسطينية، وكذلك متابعة الأراضي والتأكد من صلاحيتها للزراعة، إضافة للتأكد من المزارعين المستفيدين.
وأضاف جلامنة أن موضوع تمكين ودعم المزارعين يحتل أولوية عند قطر الخيرية، كونه يرتبط بتعزيز الأمن الغذائي وتطوير القطاع الزراعي، وأن هذه المشاريع هي المرحلة الأولى من مشاريع أخرى كثيرة سننفذها قطر الخيرية خلال الأشهر القادمة.
ومن الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قامت في العام الماضي بتوزيع أكثر من 15 ألف شجرة مثمرة على المزارعين الفلسطينيين في غالبية محافظات الضفة الغربية.-
قطر الخيرية هي واحدة من أكبر الهيئات الخيرية غير الحكومية الرائدة في الخليج تاسست عام 1992 من اجل تطوير المجتمع القطري والمجتمعات المعوزة. وتعمل في مجالات مختلفة والتي من اهمها التنمية المستدامة، محاربة الفقر واغاثة المنكوبين في حالات الطوارئ. كما نالت قطر الخيرية الصفة الاستشارية لدى منظمة التعاون الإسلامي وهي عضو مؤسس للشبكة العربية للمنظمات الاهلية للتنمية في مصر منذ عام 1999.
“دعم قدرات الفئات الأكثر احتياجا لتحقيق الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية بالتعاون مع شركاء التنمية.” عن قطر الخيرية
“نموذج المؤسسة الإسلامية الرائدة والمتميزة التي تجمع بين التأصيل والإبداع والاحترافية في مجال التنمية.”
تهتم قطر الخيرية بتوفير الرعاية الصحية للمرضى في جميع أنحاء العالم بالتعاون مع اليونيسف، من أجل ضمان حصول كل المحتاجين على: الفحوصات الطبية المنتظمة وتزويد المستشفيات بالمعدات المناسبة والأدوية التي يحتاجونها.
التعليم ليس مجرد حق أساسي للإنسان بل هو عامل مهم للحد من عمالة الأطفال والفقر، لذا تسعى قطر الخيربة لارجاع كل الأطفال غير المتمدرسين إلى مقاعد الدراسة، فتقوم ببناء وترميم المدارس والمؤسسات التعليمية لضمان توفير بيئة صحية للتدريس.
تقدم المنطمة الرعاية والمساعدة والدعم للمحتاجين التي تسمح لهم بالعيش في حياة مستقلة وكذا تحسين نوعية العيش.
تساهم المنطمة في بناء أسقف للعائلات المتضررة من الكوارث الطبيعية. وتتواصل مع الحكومات المحلية حول العالم لتوفير السكن والمأوى للمشردين. تركز المنظمة على إعادة بناء البنى التحتية للمدن المتضررة عن طريق التبرعات.
الماء العذب هو أول خطوة للخروج من بؤرة الفقر والمرض. هناك ما يكفي وأكثر من المياه العذبة في العالم للاستعمال المنزلي والزراعي والصناعي. لكن الفقراء محرومون من هذا الحق الإنساني المعترف به عالميا. فالآبار التي يتم بناؤها وصيانتها حديثا تعيد الحياة إلى الاراضي القاحلة والمدن المنكوبة.
تحاول المنطمة الوصول إلى الناس مباشرة أينما كانت حاجتهم، ومهما كانت الحالة الطارئة عندهم.
تساهم قطر الخيرية في تحسين الدخل والفرص للفقراء وتكرس جهدها لتعزيز الوعي والنشاط لزيادة الدخل
تطلق قطر الخيرية حملتها السنوية بتوفير وجبات الالإطار للمعوزين، وتزود المساجد بالمياه، وتستضيف الخيم الرمضانية وطباعة نسخ من القرآن الكريم.
تقدم قطر الخيرية العديد من الخيارات للمزكين – المتبرعين – المانحين – عن طرق توزيع الزكاة: الزكاة على المواشي. الزكاة على المال الزكاة على الاسهم المالية.
تشارك قطر الخيرية بنشاطها في الحفاظ على الثقافة الإسلامية من خلال بناء المساجد والمراكز التعليمية الإسلامية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم. فتنشر التعاليم الإسلامية في العالم.