مواجهات بين الأمن والمحتجين بولاية القصرين لليلة الثالثة على التوالي بتونس
شهد حي النور في ولاية القصرين غربي تونس الأحد مواجهات بين قوات الأمن وأهالي المنطقة لليلة الثالثة على التوالي.
وذكرت إذاعة “موزاييك أف أم” التونسية أن المواجهات تجددت بين قوات الأمن والأهالي الذين عمدوا لحرق الإطارات ورشق قوات الأمن بالحجارة ما دفعها لاستعمال الغاز المسيل للدموع.
وأفادت الإذاعة التونسية بأن الشرطة ألقت القبض على 5 قصر تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة، مؤكدة أنه تم إطلاق سراح أحدهم.
وكانت وسائل إعلام تونسية قد ذكرت يوم السبت أن وحدات من الجيش وصلت حي النور بمدينة القصرين لحماية المنشآت إثر تجدد الاشتباكات بين قوات الأمن وعدد من الشباب.
وقالت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، إن اعتصامهم متواصل في تونس، للتعريف بثورة التنوير من أجل توفير المعلومة للشعب من مصدرها.
وتابعت موسي خلال احتفال الحزب بالذكرى الأولى لإطلاق مبادرة “ثورة التنوير”، أنهم في الحزب يقومون بدور الضغط “حتى لا يقع الشعب التونسي في نفق مظلم مرة أخرى”، حسب موقع نسمة التونسي.
واعتبرت موسي أنه لا بد من حل البرلمان والوصول إلى انتخابات تشريعية خالية من المال الفاسد والأجنبي على حد تعبيرها.
وأشارت إلى مواصلة العمل هي وحزبها من موقعهم كمعارضة للدفاع عن تونس كدولة مدنية وديمقراطية وحديثة.
وخرجت الجمعة الماضية احتجاجات بشارع الحبيب بورقيبة وسط تونس العاصمة معارضة لما اعتبروه انقلابا من الرئيس قيس سعيد وتدعو للتمسك بدستور وإعادة عمل البرلمان.
وتزامنت الاحتجاجات مع ذكرى الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي قبل عشرة أعوام وهي الأولى منذ إعلان سعيد يوم الاثنين عن خارطة طريق طال انتظارها تنص على استمرار تعليق عمل البرلمان لعام آخر.
وتتضمن خطة سعيد إجراء استفتاء على الدستور في يوليو تموز المقبل تليه انتخابات برلمانية نهاية عام 2022.
وعقب الاحتجاجات قرر حراك (مواطنون ضد الانقلاب) الدخول في اعتصام بشارع الحبيب بورقيبة وسط تونس العاصمة.