كورونا في مصر.. تسجيل 919 حالة إيجابية جديدة و46 وفاة
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، الأحد، عن خروج 654 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 312291 حتى اليوم.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تسجيل 919 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 46 حالة جديدة.
إجمالي ضحايا كورونا
وأكد أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من الفيروس.
وأشار “عبد الغفار” إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس المستجد حتى الأحد، هو 375330 من ضمنهم 312291 حالة تم شفاؤها، و 21361 حالة وفاة.
بعض المصابين بـ”أوميكرون” لا تظهر عليهم أعراض
قالت الدكتورة نهى عاصم، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، في مصر، إن متحور “أوميكرون”، لا يستدعى الهلع والخوف، كون الأبحاث والدراسات التي تمت عليه حتى الآن تؤكد أن أعراض الإصابة به أقل شراسة من المتحورات الأخرى، وتابعت:” بعض المصابين بأوميكرون لا تظهر عليهم أعراض”.
وأضافت نهى عاصم، خلال اتصال هاتفي ببرنامج “من مصر”، الذى يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة “cbc”، أن القلق الناتج عن هذا المتحور تكمن في سرعة انتشاره التي تفوق باقي المتحورات.
انتشار متحور أوميكرون
وتابعت:”الانتشار الأعلى لمتحور أوميكرون والتي تصل إلى تسبب المصاب به بإصابة من 3 إلى 5 أشخاص خلال يومين”.
ولفتت نهى عاصم، أن تراجع حدة أعراض “أوميكرون”، لا تعني أننا نتهاون في اتباع الإجراءات الاحترازية، لافتة إلى أن هناك تضخيم كبير بشأن المتحور الجديد وتضارب في الأرقام، وتابعت: “ولكن علينا أن لا نتهاون في اتباع الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعى وارتداء الكمامات”.
ونصحت عاصم، كافة المواطنين الإقبال على التطعيم من أجل الحفاظ على صحتهم وصحة المجتمع بالكامل ومن أجل تجاوز الجائحة.
وتابعت: “بلاش نفكر بانانية والآن أكثر من نصف الكرة الأرضية تم تطعيمه”.
وأضافت عاصم، أن التطعيمات الموجودة في مصر قادرة على مواجهة تحورات كورونا بكافة أشكالها، والبروتوكول العلاجي بتحديثه الخامس أثبت فاعليته الكبيرة في التصدي للحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد.