كورونا في فلسطين.. تسجيل 342 إصابة جديدة و3 وفيات
سجلت فلسطين خلال الـ24 ساعة الماضية، 3 وفيات و342 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” و253 حالة تعافٍ، في جميع المحافظات الفلسطينية.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أن نسبة التعافي من فيروس “كورونا” في فلسطين بلغت 98.2%.
فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 0.8% ونسبة الوفيات 1% من مجمل الإصابات.
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بتدخل أمريكي عاجل لوقف إرهاب المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين العُزل، وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي، ضرورة عدم السكوت على هذه الظاهرة والتصدي لها ومنعها من الاستمرار في الاتساع والتمدد وألا تجد لها متنفساً في المستويات الرسمية، خاصة من قبل أميركا التي تعلن التزامها المبدئي بحماية المدنيين أينما تواجدوا والحفاظ على حقوقهم، ومنع التغول ضدهم من قبل من يملك القوة والجبروت وهو ما ينطبق على دولة الاحتلال التي تمارسها جبروتها ضد الشعب الفلسطيني.
ودعت الخارجية الفلسطينية كل من يدعي المسؤولية والاهتمام، بدءًا بالدول الأعضاء بمجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة ومن يمثله في فلسطين المحتلة، والدبلوماسيين الأجانب المعتمدين لدى فلسطين، والمؤسسات القانونية والمدافعة عن حقوق الإنسان، المفوض السامي لحقوق الإنسان، مجلس حقوق الإنسان، إلى تحرك دولي سريع وفوري لوقف هذا الإرهاب.
وأضافت الخارجية الفلسطينية: “تُثبت اعتداءات المستوطنين وعناصر منظماتهم الإرهابية المسلحة المتواصلة من جديد مجموعة من الحقائق التي طالما حذرنا منها ومن نتائجها ومخاطرها، ولم يعد بإمكان المجتمع الدولي التغاضي عنها، والصمت عليها، والاكتفاء بالاختباء خلف بعض الإدانات الدولية الشكلية لما ينتج عنها من انتهاكات وجرائم ضد المواطنين العزل.
كما أشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن طبيعة هجمات المستوطنين الجماعية الأخيرة على البلدات والقرى الفلسطينية، تثبت أن جيش الاحتلال هو الذي يشرف على تنظيم هذه الاعتداءات وتوجيهها وحمايتها، وممارسة أبشع أشكال القمع والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين، وتدمير وتخريب ممتلكاتهم ومنشآتهم، وقطع الطرق الرئيسة بين المدن الفلسطينية بالمكعبات الاسمنتية وإغلاق مداخل البلدات والقرى الفلسطينية وتجريفها وشل حركة المواطنين الفلسطينيين، في عملية مدروسة وممنهجة تسيطر على مشهد الحياة اليومية.
الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني
وشددت على أن انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وعناصر المستوطنين الإرهابية ليست من قبيل ردود الأفعال المؤقتة على حدث هنا أو هناك، وإنما هي جزء من مخططات استعمارية توسعية تؤدي إلى إغلاق الباب نهائياً أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وأدانت الوزارة ما تتعرض له القدس والبلدات والقرى والمدن والمخيمات الفلسطينية من اعتداءات همجية وعربدات عناصر الإرهاب وعمليات قمع وتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين العزل ومنازلهم ومركباتهم وأرضهم من شمال الضفة إلى جنوبها، والتحريض الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وتعتبره دعوات حقيقية وعلنية للقتل.
وقالت: إن صمت الحكومة الإسرائيلية على ما يتعرض له المواطنون الفلسطينيون يعني ليس فقط تبنيها لتلك الاعتداءات، وإنما أيضاً تشجيعها والسماح بها، وهو ما يجعلها وفقاً للقانون الدولي شريك كامل بالجريمة.
وقبل ذلك قال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي أصدرت منذ مطلع العام الحالي 850 قرارا بالاعتقال الاداري، ما بين قرار جديد وتجديد الاعتقال الاداري.
وأضاف فروانة ” لقد أضحى الاعتقال الإداري جزءا ثابتا من سياسة اسرائيلية ثابتة في التعامل مع الفلسطينيين، وغدا أداة مريحة لتبرير اعتقال النشطاء وأصحاب الرأي ووسيلة للعقاب الجماعي، ما يشكل جريمة وفقا للقانون الدولي تستوجب التحرك لكبحها وملاحقة مقترفيها”.
كما استشهد صباح اليوم الأربعاء، شاب من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، متأثراً بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال تظاهرة سلمية شرق مدينة غزة.
وكان 41 مواطناً غالبيتهم من الأطفال أصيبوا برصاص قوات الاحتلال التي قمعت تظاهرة سلمية شرق مدينة غزة، في ذكرى إحراق المسجد.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، شابا من مدينة الخليل، وفتشت عددا من منازل المواطنين.
وأفادت مصادر مطلعة بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب ياسين عصام الرجبي (27 عاما) من المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وفتشت منزل المواطن حجازي الرجبي، وعبثت بالمحتويات.