مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وفاة 7 سوريين بحادث سير في طريق رحلتهم لأوروبا

نشر
الأمصار

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الأشخاص الخمسة الذين لقوا حتفهم مع سوريين اثنين في هنغاريا قبل أيام، أثناء رحلتهم إلى ألمانيا، هم أيضًا من الجنسية السورية.

ليرتفع بذلك عدد المتوفين إلى 7 أشخاص من الجنسية السورية.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر، في 17 ديسمبر، بأن شابان سوريان برفقة 5 آخرين توفوا خلال رحلة لجوء إلى أوروبا، قبل ثلاثة أيام.

وذلك بحادث سير ضمن الأراضي الهنغارية، كانوا في طريقهم إلى ألمانيا بقصد اللجوء، كما أصيب ثلاثة آخرين كانوا ضمن السيارة التي تعرضت للحادث قرب الحدود “الصربية – الهنغارية”، خلال مطاردتهم من قبل الشرطة في هنغاريا، التي حاولت إيقافهم وقطع الطريق أمامهم، مما أدى إلى انزلاق السيارة وانحرافها عن المسار ووقوع الحادث الأليم.

وفي سياق أخر، دخل اللاجئون المهجرون من سوريا اعتصاما أمام الأونروا، اليوم الإثنين، تنديدًا بقرار إلغاء بدل الإيواء المخصص لكل عائلة، وعدم تلبيتها احتياجاتهم في ظل الأزمة المالية الطاحنة في لبنان، وذلك تزامنا مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لبيروت.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، قد أعلنت عزمها إلغاء دفع معونة بدل الإيواء للعائلات الفلسطينية المهجّرة من سوريا إلى لبنان، وقدرها 100 دولار أمريكي، ابتداءَ من 1 كانون الثاني/ يناير من العام المقبل.

وقالت الوكالة في بيان لها في وقتٍ سابق، إنها سوف تستبدل الدفعات النقدية المتعددة الأغراض البالغة 100 دولار للعائلة الواحدة، بمبلغ شهري وقدره 25 دولار للشخص الواحد من مصادر تمويل أخرى تسعى الوكالة للحصول عليها حاليا.

كما عزمت الوكالة، على تزويد كل عائلة بمبلغ 125 دولار أمريكي، مرتين كل سنة، كما ستتوقف عن دفع معونة المال بدل الغذاء.

ويصدد هذا، بررت “الأونروا” إجراءها الجديد بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها.

 

أخبار أخرى

سوريا.. وصول آلاف المواطنين لديارهم سالمين

قام آلاف الأشخاص السوريين بالمغادرة إلي مناطقهم من محافظات سورية عدة، خلال الأسابيع الماضية، وقصد المئات منهم إقليم كردستان العراق، في تصاعد مستمر لحركة الهجرة من مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا.

وأفادت مصادر مطلعة أن الآلاف من الأشخاص، يصطفون يومياً، على أبواب مراكز الهجرة والجوازات في مناطق سيطرة نظام الأسد، خصوصاً في دمشق وحلب وحماة، للحصول على جواز السفر.

وأضافت المصادر أن عدداً كبيراً من الذين تمكنوا من الحصول على جوازات السفر، غادروا البلاد باتجاه دول عدة، ولكن عدداً كبيراً منهم وصلوا مؤخراً إلى إقليم كردستان العراق.

ولا يفرض إقليم كردستان العراق الكثير من الشروط لدخول السوريين إليه، بعكس معظم الدول في المنطقة، وهذا ما جعله وجهة مفضلة للسوريين الراغبين بمغادرة البلاد.

وأكد شبان وصلوا مؤخراً إلى أربيل، لصحيفة “جسر”، أن تكلفة السفر من سوريا إلى أربيل في كردستان العراق تتراوح بين 900 و1300 دولار أمريكي، تشمل رسوم التأشيرة وحجز مقعد في الطائرة.

وكانت قد أعلنت السلطات العراقية مرات عدة، خلال الأسابيع الماضية، عن اعتقال شبان وعائلات، أثناء محاولتهم التسلل من سوريا إلى الأراضي العراقية بطريقة “غير مشروعة”.

وتعاني معظم فئات الشعب السوري في جميع المحافظات السورية، من الفقر والبطالة وسوء الأوضاع المعيشية، وانتشار جرائم السرقة والمخدرات، إضافة إلى تردي الأوضاع الأمنية، واستمرار حملات التجنيد الإجباري في مختلف المناطق، الأمر الذي تسبب بحالة إحباط واسعة يعززها انعدام وجود حل قريب للأزمة التي تشهدها سوريا منذ 10 سنوات.

جدير بالذكر أن منظمة العفو الدولية ناشدت في تقرير بعنوان “أنت ذاهب إلى موتك” الدول الغربية لعدم فرض العودة “القسرية” على اللاجئين السوريين لديها لإمكانية تعرضهم لانتهاكات من قبل قوات الأمن.

انتهاكات يتعرض لها السوريين

استنكرت منظمة العفو الدولية الثلاثاء تعرض العشرات من اللاجئين الذين عادوا أدراجهم إلى سوريا لأشكال عدة من الانتهاكات على أيدي قوات الأمن، بينها الاعتقال التعسفي والتعذيب وحتى الاغتصاب.

ودعت المنظمة في تقرير جديد بعنوان “أنت ذاهب إلى موتك”، الدول الغربية التي تستضيف لاجئين سوريين ألا تفرض عليهم العودة “القسرية” إلى بلدهم، منبّهة إلى أن سوريا ليست مكاناً آمناً لترحيل اللاجئين إليها.

وفي تقريرها وثقت المنظمة “انتهاكات مروعة” ارتكبتها قوات الأمن السورية بحق 66 لاجئا بينهم 13 طفلا عادوا إلى سوريا منذ العام 2017 حتى ربيع العام الحالي، من دول عدة أبرزها لبنان وفرنسا وألمانيا وتركيا ومخيم الركبان عند الحدود السورية الأردنية.