غوتيريش: أتعهد بدفع مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الإثنين، إنه يتعهد ببذل قصاري جهده لتسيير مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.
وقال غوتيريش، بعد لقائه اليوم رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بيروت: “لن ندخر جهداً لتسير المفاوضات من أجل التوصل لحل سريع لترسيم الحدود البحرية ليتثنى للبنان الاستفادة من الثروات الموجودة فيه”.
وأضاف” آن الأوان للزعماء السياسيين في لبنان أن يتحدوا، وآن الأوان للمجتمع الدولي أن يعزز دعمه للشعب اللبناني”.
ورأى أنه ” فقط من خلال التضامن والوحدة يمكن المضي قدماً نحو مستقبل أفضل ويمكن أن يعود لبنان إلى ما كان عليه”.
وقال غوتيريش: ” لقد أخبرني الرئيس بري عن الانتهاكات المتكررة للأجواء اللبنانية وتناقشنا بضرورة تعزيز التعاون بين (القوات الدولية العاملة في الجنوب) اليونيفل والجيش اللبناني وضرورة أن يقدم المجتمع الدولي دعماً إضافياً للجيش”.
ووصف حديثه مع بري بـ”البناء”، مضيفاً: “اعتقد أن اللبنانيين هم الأولى بحل أزماتهم لكن على المجتمع الدولي أن يساعد لبنان على إعادة هيكلة الاقتصاد اللبناني”.
بدوره، شكر بري الأمين العام للأمم المتحدة على زيارته ودعمه للبنان كما شكر قوات “يونيفل” الموجودة” منذ عام 1978 لأن إسرائيل لم تنفذ لا القرار 425 ولا القرار 1701 الذي لا يزال يتكلم عن وقف الانتهاكات الحربية ولا تقبل إسرائيل أن يقال إن هناك وقفا لإطلاق النار”.
وأضاف بري: “لا يريدون (إسرائيل) دوراً للأمم المتحدة في أية مهمة تتعلق بالجنوب اللبناني وخاصة فيما يتعلق في موضوع الحدود البحرية وتحدثنا في أن تكون المحادثات تحت رعاية الأمم المتحدة وتحت علم الأمم المتحدة وبمشاركة الأمريكيين ولكن حتى الآن لا يزال هناك مماطلة في هذا الموضوع ما يؤثر على اقتصادنا وعلى وضعنا”، مشيراً إلى أن “الشركات التي رسا عليها الالتزام تؤخر هذا الموضوع بحجج أمنية”.
ووصل غوتيريش، إلى لبنان أمس الأحد في زيارةٍ رسمية يلتقي خلالها مسؤولين حكوميين، إضافةً إلى عدد من القادة الدينيين وممثّلين عن المجتمع المدني.