مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير المياه الأردني: نحتاج 11 مليار متر مكعب مياه سنويا لتحقيق الاكتفاء الذاتي

نشر
 وزير المياه والري
وزير المياه والري الأردني، محمد النجار

قال وزير المياه والري الأردني، محمد النجار، اليوم الثلاثاء، إن “الأردن بحاجة إلى 11 مليار متر مكعّب سنويا من المياه لتحقيق الاكتفاء الذاتي لإنتاج الغذاء”.

 

 وزير المياه والري الأردني، محمد النجار

جاء ذلك، خلال اجتماع لجنة الزراعة والمياه في مجلس الأعيان، وذلك برئاسة الوزير وبمشاركة عدد من خبراء المياه

وقال الوزير خلال الاجتماع: “نحتاج إلى 11 مليار متر مكعّب من الماء سنويا حتى نكون مكتفين ذاتيا في إنتاج غذائنا”.

وأضاف أنه “نتيجة استنزاف المياه الجوفية في معظم الأحواض المائية، لجأت الوزارة إلى حوض الديسي، واستدعت الحاجة إلى خلط المياه مع حوض دابوق وخزان أبو علندا، بسبب وجود مواد إشعاعية في المياه”.

ووفق بيانات حكومية، تبلغ حصة الفرد في الأردن من المياه 90 مترا مكعّبا سنويا لكافة الاستخدامات؛ الشرب، منزلية، زراعية، صناعية، سياحية، وغيرها، وفي المقابل يبلغ خط الفقر المائي دوليا 500 متر مكعّب سنويا.

وكانت قد حذرت دراسات دولية من تراجع حصة الفرد في الأردن التي ستصل إلى 60 مترا مكعّبا سنويا بحدود عام 2040، في ظل استمرار الأوضاع المائية الحالية، من حيث المصادر المائية المتوافرة ومعدلات الطلب الطبيعية المتوقعة.

والأردن هو ثاني أفقر دولة مائيا في العالم، حيث يتفاقم عجز المياه سنويا منذ عقود، ومن المتوقع أن يبلغ العجز في 2022 في قطاع مياه الشرب وحده 45 مليون متر مكعّب، وفق البيانات.

حيث تبلغ حاجة الأردن من المياه يوميا، 3 ملايين متر مكعّب لكافة الاستخدامات، حيث كان الموسم المطري الماضي من أسوأ المواسم في تاريخ الأردن.أخبار أخرى

الأردن.. وزير سابق يؤكد أن اتفاقية مشروع ناقل البحرين “ليست سرية”

أكد وزير المياه والري الأسبق في الأردن حازم الناصر، اليوم الخميس، أن اتفاقية ناقل البحرين الأردني ليست سرية.

وقال الناصر في تصريحات إعلامية إن اتفاقية ناقل البحرين الأردني معلنة، وتمت بعلم كافة الأردنيين. وأضاف إن مشروع ناقل البحرين هو مشروع الأردن الأول.

وكان الناصر قد وقع خلال تواجده في حكومة عبدالله النسور الاتفاقية مع إسرائيل.

ويأتي تصريح الناصر ردًا على تداول معلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن الاتفاقية سرية وهدفها إعمار النقب.

كانت قد عبرت غالبية نيابية كاسحة عن رفضها المطلق لإعلان النوايا مع الكيان الصهيوني بشأن المياه مقابل الطاقة، معربة أيضا عن رفضها الكامل والمطلق للتطبيع مع هذا الكيان، فيما استهجنوا قيام الحكومة بـ”إخفاء نيتها التوقيع على اتفاق النوايا حتى اللحظات الأخيرة”.

وتعرضت الحكومة أمس الاربعاء، لانتقادات نيابية لاذعة دفعت الرئيس بشر الخصاونة للتدخل بالقول “الدم لا يصبح ماء ولا نقبل أن يزاود علينا أحد”، وذلك بعد كلمات ومفردات نيابية غير مسبوقة، وهجوم سياسي عنيف على الحكومة وصلت حد القول بأن “الدم أصبح ماء”، وتشكيك وتهديد بطرح الثقة، والقول بـ”رهن مستقبل أجيالنا للعدو الصهيوني”.

جاء ذلك في جلسة المناقشة العامة التي عقدها مجلس النواب أمس برئاسة رئيس المجلس عبدالكريم الدغمي وأدار جزءا منها النائب الاول أحمد الصفدي، بحضور رئيس الوزراء بشر الخصاونة والفريق الحكومي، وتمت فيها مناقشة اتفاق النوايا الذي وقعته الحكومة مع الكيان الصهيوني والإمارات العربية المتحدةز

وقال رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، إنه في حال استمر الوضع المائي على ما هو عليه حاليًا، فإن حصة الفرد ستصل إلى 60 مترا مكعبا سنويا بحدود عام 2040، وفقا لدراسات علمية وطنية ودولية موثوقة، وان مشروع الناقل الوطني للمياه التي سيتم تحليتها من البحر الأحمر، والذي سينفذ بالكامل على الأراضي الأردنية، لا رجعة عنه، مشيرا إلى استكمال الأوراق الخاصة بهذا المشروع كاملة حيث ستطرح عطاءاته قريبا جدا باعتبار هذا المشروع أولوية وطنية والحكومة ملتزمة به وفق المواقيت الزمنية اللازمة.

وبين أن الكميات المتوفرة من تحلية المياه عبر الناقل الوطني ستمكن الأردن فقط من المحافظة على حصة الفرد الحالية من المياه مستقبلا وحتى 2040، وهذه الكميات لا تكفي لزيادة المصادر المخصصة للزراعة والصناعة والسياحة وهي قطاعات محركة للتشغيل والنمو، وبالتالي، فإن حاجة الأردن إلى مصادر مائية إضافية لمواكبة احتياجاته المتنامية وللتمكن من إحداث نمو في قطاعات اقتصادية حيوية، هي حاجة ملحة وآنية وقائمة، ومن هنا لا بد من تأمين مصادر مائية إضافية وضرورية وبسرعة.

توقيع اتفاقية بين الإمارات والأردن وإسرائيل في مجال الطاقة والمياه

وقعت كل من الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، وإسرائيل، اليوم الإثنين، إعلان نوايا يهدف إلى تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة وتحلية المياه من خلال إيجاد حلول عملية لتداعيات تغير المناخ وتأثيراته على أمن الطاقة والمياه في المنطقة.

جاء ذلك بحضور الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة و التكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، وجون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشؤون المناخ، وقع الإعلان كل من مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة والمهندس محمد النجار، وزير المياه والري الأردني، و كارين الحرار، وزيرة الطاقة الإسرائيلية، وذلك في جناح الإمارات في معرض إكسبو 2020 دبي.