السيسي: مصر تدعم كل ما يحقق المصلحة العليا لليبيا
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، بقصر الاتحادية، اليوم الثلاثاء، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، والسفير عبدالمطلب إدريس، مندوب ليبيا الدائم لدى جامعة الدول العربية.
وأكد الرئيس المصري “دعم مصر الكامل لكل ما من شأنه أن يحقق المصلحة العليا للشقيقة ليبيا، ويفعل الإرادة الحرة لشعبها، ويحافظ على وحدة وسيادة أراضيها”.
ثمن رئيس المجلس الرئاسي الليبي، الدور المصري الحيوي وجهودها الحثيثة والصادقة بقيادة الرئيس لاستعادة الأمن الاستقرار في ليبيا وتوحيد مؤسسات الدولة، خاصةً المؤسسة العسكرية المتمثلة في الجيش الوطني الليبي، وذلك بالتكامل مع جهود لجنة “5+5” المتعلقة بالمسار العسكري للأزمة الليبية.
وعرض محمد المنفي، مجمل الوضع السياسي الداخلي الحالي في ليبيا، حيث تم التوافق على تكثيف التشاور والتنسيق بين الجانبين خلال الفترة المقبلة لمتابعة مستجدات العملية السياسية والإجراءات الخاصة بإدارة المرحلة الانتقالية، بما يساعد على استعادة استقرار ليبيا وتوحيد مؤسساتها، ولتكون للشعب الليبي السيطرة الكاملة على مقدرات بلاده.
منظومة الربط الإلكتروني بين مصر وليبيا
في سياق أخر قال عادل عبدالفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، في تصريحات اليوم، إن وزير القوى العاملة محمد سعفان، التزم بما وعد به أمام لجنة القوى العاملة بمجلس النواب بخصوص تنفيذ سياسات حماية العامل المصري في الخارج ، وتأهيله وتوعيته قبل السفر، مثمنًا فكرة نظام الربط الإلكتروني التي كانت مطلبًا للدولتين “المصرية والليبية” لتنظيم سوق العمل داخل الدولة الليبية لتجهيزه لإرسال العمالة إلى ليبيا تنسيقًا بين وزارتي العمل المصرية والليبية ، بما يزيد من متانة وعمق العلاقات بين البلدين.
وأشار رئيس “القوى العاملة”، إلى أن بدء تنفيذ الخطوات التنفيذية والتنظيمية لإرسال العمالة المصرية إلى ليبيا، يؤكد جدية ما أسفرت عنه نتائج اللجنة العليا المصرية الليبية المشتركة بين البلدين التي استضافتها القاهرة مؤخرًا، ومصداقية إعلان الجانب الليبي أن سوق العمل في ليبيا يحتاج فورًا نحو مليون عامل مصري، بشكل مبدئي، مثمنًا الآليات الذي ستتخذ لإيفاد العمالة المصرية إلى ليبيا، بالتنسيق مع الجهات المعنية، والتي ستتضمن تنفيذ برامج تدريبية للعمالة المختارة، لصقل مهاراتها، بما يتوافق والحرف والمهن المطلوبة في ليبيا.
وأوضح أنها مرحلة جديدة تتبعها مصر في حماية عمالها في الداخل والخارج، تماشيًا مع برامج الحماية التي أطلقها ويتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن عودة هذا الملف إلى الساحة الآن بهذه الطريقة يؤكد دور الدولة المصرية في حماية عمالها وتوفير فرص عمل لائقة ومستقرة لهم فقط، وبما تحظى به العمالة المصرية من مهارة ومكانة في دول الجوار.