الولايات المتحدة: انسحاب تجراي من شمال إثيوبيا سيفتح الباب أمام الدبلوماسية
نشر
أعربت الولايات المتحدة عن أملها في أن يؤدي الانسحاب الذي أعلنه متمردو إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا إلى فتح الباب أمام الدبلوماسية ووضع حد للنزاع في البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، “إذا كنا نشهد فعلا انسحابا لقوات تيغراي، فهذا أمر نرحب به ونأمل أن يفتح ذلك بابا أوسع للدبلوماسية”.
وكان قائد قوات تيغراي في إثيوبيا ديبريتسيون غبريمايكل أعلن أن مقاتليه خارج الإقليم تلقوا أوامر بالانسحاب والعودة إلى الإقليم المحاصر شمالي البلاد.
وقال في خطاب موجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “أمرت وحدات جيش تيغراي المتواجدة خارج حدود الإقليم، بأن تتراجع إلى داخل حدود الولاية في الحال”، مقترحا “وقفا فوريا لإطلاق النار يعقبه مفاوضات”.
وتضمن الخطاب على اقتراحات أخرى، منها “إنشاء منطقة حظر طيران فوق تيغراي لمنع الطيران المعادي، وفرض حظر دولي على الأسلحة على إثيوبيا وإريتريا”.
وجاء أمر القوات بالعودة إلى تيغراي بعد أن أحرز الجيش الحكومي الإثيوبي وحلفاؤها تقدما مهما خلال الأسابيع الأخيرة، حيث استعادت القوات الإثيوبية المدن والبلدات الرئيسية في منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين، مما أجبر مقاتلي تيغراي على التراجع أكثر في منطقتهم.
جدير بالذكر، أنه كشف تقرير أممي أن هناك بعض الدول مثل أفغانستان و إثيوبيا و اليمن تتصدر قائمة الدول الأكثر عرضة لخطر تدهور الأزمات الإنسانية في عام 2022.
وشملت قائمة أهم 10 دول في قائمة مراقبة الطوارئ في IRC في عام 2022، عدد من الدول العربية مثل اليمن والصومال وسوريا والسودان.
تقرير أممي يكشف بعض الدول التي تتصدر قائمة الأكثر عرضة للخطر
كما تضمنت 4 دول إفريقية أخرى من خارج الدول العربية هي إثيوبيا نيجيريا جنوب السودان جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينما توجد دولتان في آسيا غير عربيتين هما أفغانستان وميانمار.
اتهمت الأمم المتحدة، اليوم، جميع الأطراف في النزاع الإثيوبي المستمر منذ 13 شهرا بإرتكاب انتهاكات جسيمة محذرة من “انتشار العنف” مع تداعيات على المنطقة بأكملها.