ممثل إثيوبيا لدى الأمم المتحدة: جبهة تحرير تجراي ستتخلى عن سلاحها وستخضع للمساءلة
جدير بالذكر، أنه كشف تقرير أممي أن هناك بعض الدول مثل أفغانستان وإثيوبيا واليمن تتصدر قائمة الدول الأكثر عرضة لخطر تدهور الأزمات الإنسانية في عام 2022.
تقرير أممي يكشف بعض الدول التي تتصدر قائمة الأكثر عرضة للخطر
اتهمت الأمم المتحدة، اليوم، جميع الأطراف في النزاع الإثيوبي المستمر منذ 13 شهرا بإرتكاب انتهاكات جسيمة محذرة من “انتشار العنف” مع تداعيات على المنطقة بأكملها.
وقالت ندى الناشف نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن “مكتبنا يواصل تلقي تقارير موثوقة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتجاوزات ترتكبها جميع الأطراف”، وفقاً لإذاعة “مونت كارلو” الدولية.
وأكدت الناشف أن “خطر تزايد الكراهية والعنف والتمييز مرتفع جداً وقد يتصاعد إلى عنف معمم”، محذرة من أن “هذا الأمر قد تكون له تداعيات كبيرة ليس فقط على ملايين الأشخاص في إثيوبيا بل أيضا على كل أنحاء المنطقة”.
وتعتبر أشهر مجازر مليشيات فانون هي مجزرة حميرة، وهي حدثت في أوائل نوفمبر 2020، حيث نُفذت قتل جماعي عرقي في بلدة حميرة في منطقة تيغراي بشمال غرب إثيوبيا ، بجوار الحدود السودانية، ووقعت المجزرة خلال نزاع مسلح بين الحكومة الإقليمية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي والحكومة الفيدرالية لإثيوبيا، وعزا اللاجئون المجزرة إلى مليشيات الأمهرية، بما في ذلك فانو وقوات الدفاع الوطني الإثيوبية.